أدانت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، مواطنا وحكمت عليه بالسجن عشر سنوات لأنضمامه إلى جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، وتدربه في أحد معسكراتها على الرماية بالأسلحة والقنابل، ثم انضمامه إلى كتيبة المهاجرين والأنصار التي انضمت إلى التنظيم الإرهابي المسمى (داعش ) ومبايعته قائدها على السمع والطاعة وتدربه في معسكراتها على اللياقة البدنية واستخدام السلاح وبقائه معها مدة ستة أشهر عمل خلالها في استقبال المنضمين لتلك الكتيبة وضيافتهم وحراسة المبنى الذي يتم اجتماع القيادات فيه.

وثبت للمحكمة سفره إلى مواطن الفتنة والقتال بسوريا وانضمامه إلى جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، وتسليمها جواز سفره ومبايعتها على السمع والطاعة وتدربه في أحد معسكراتها على الرماية بالأسلحة والقنابل، وانضمامه إلى كتيبة المهاجرين والأنصار التي انضمت إلى التنظيم الإرهابي المسمى ( داعش ) ومبايعته قائدها على السمع والطاعة وتدربه في أحد معسكراتها على اللياقة البدنية واستخدام السلاح وبقائه معها مدة ستة أشهر، عمل خلالها في استقبال المنضمين لتلك الكتيبة وضيافتهم وحراسة المبنى الذي يتم اجتماع القيادات فيه وشرائه سلاحاً رشاشاً نوع كلاشنكوف أثناء وجوده مع تلك الكتيبة ومشاركته في الرباط معها.

كما أدانته في تمويله الإرهاب من خلال تلقيه لمبلغ مالي من أحد الأشخاص مساعدة له أثناء خروجه إلى مواطن الفتنة والقتال وتسلمه من أحد أفراد كتيبة المهاجرين والأنصار ثلاثة عشر ألف ريال ونقله ذلك المبلغ إلى مصر وتسليمه لإحدى النساء هناك ، وانضمامه عبر برنامج التواصل الاجتماعي ( التليجرام ) إلى مجموعات مؤيدة لداعش ومعادية لهذه البلاد وولاة أمرها، وتستره على ما يطرح في تلك المجموعات ، وقررت المحكمة تعزيره على ذلك بسجنه مدة عشر سنوات تبدأ من تاريخ إيقافه ، ومصادرة جهاز الجوال المضبوط معه، ومنعه من السفر خارج هذه البلاد مدة عشر سنوات تبدأ من خروجه من السجن بعد اكتساب الحكم القطعية.