قيادة السيارات أصبحت من الأمور المرهقة، نظراً لتزايد أعداد السائقين، وارتفاع أعداد السيارات في الطرق، مما يصيب قائد السيارة بالإرهاق والتوتر العصبي، الذي يعود عليه بآثار سلبية عديدة تضر بنفسيته وصحته.

فالتوتر العصبي أثناء فترات القيادة التي تستمر لساعتين أو أكثر، تضر بعضلات الرقبة والكتفين والظهر والأقدام، إضافة لتأثيرها المباشر على ضغط الدم وما يترتب عليه من ارتفاعه على القلب والمخ.

لذا فقيادة السيارة بصورة سليمة، والسيطرة على الأعصاب والانفعالات خلال رحلة القيادة، من الأمور الهامة، التي تحمي قائد السيارة من العديد من الأضرار المختلفة، والتي قد تؤثر على حياته الاجتماعية دون أن يشعر، وفي هذا الموضوع سنعرض لك أبرز الطرق والخدع التي يمكن أن تمارسها خلال القيادة، والتي قد تتفادى بها تلك الأضرار المزعجة.

1.خذ الوقت الكافي في قيادة سيارتك بصورة سليمة منذ أن تنطلق، وحاول أن تكون انطلاقتك غير قوية، حتى لا تؤثر عليك بالسلب وتجعل قيادتك متوترة، مما يجعلك عرضة للغضب بطريقة أسرع.

2.اندمج مع السيارات المحيطة بك، ولا تتفاعل مع قائدي السيارات السريعة، ولا تدخل معهم في منافسات غير مجدية، حاول أن تفسح لهم الطريق ودعهم يمرون بسلام، لأنك في التقاطع أو الإشارة القادمة ستجدهم يقفون إلى جوارك مرة أخرى، فلا داعي للتشاحن أو التعجل والضغط على بدال الوقود.

3.أغلق راديو السيارة، وقم بتشغيل ما يحلو لك من آيات القرآن التي ستريح أعصابك

4.حاول أن تتنفس بصورة طبيعية،، فالتوتر يؤدي إلى انخفاض نسبة الأكسجين فحاول أن تتنفس بصورة طبيعية وتقوم بإيصال الهواء إلى رئتيك كي لا تفقد تركيزك.

5.حاول أن تسترخي خلال قيادتك للسيارة، ولا تقم بالتشبث بعجلة القيادة بصورة مبالغ فيها، فالمطلوب منك فقط هو أن تقوم بالتحكم في عجلة القيادة بصورة طبيعية حتى لا تصاب بالتوتر.

6.لا تنطلق بسيارتك بسرعة كبيرة حتى لا تشتت تركيزك ووعيك عليها، وحاول أن تقوم بتركيز اهتمامك بما يدور حولك، وحاول أن تستمتع بما يدور حولك أثناء مرورك بالطريق.

7.قم بتمديد مقعد القيادة بطريقة توفر لك الاسترخاء والراحة لظهرك ورقبتك وذراعيك، حتى تنتهي من رحلتك دون أن تعاني من أي آثار جانبية للقيادة تؤرقك أو تسبب لك المضاعفات فيما بعد.