أكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وعضو هيئة كبار العلماء، سليمان بن عبدالله أبا الخيل، أن دعاة ما يسمى بـ ” حراك 15 سبتمبر ” ، غوغاء وأعداء للإسلام والشريعة الإسلامية، يتربصون بالمملكة وشعبها، وفق أجندات خارجية، مدعومة من بعض الدول، التي يقلقها تماسك شعب المملكة، وتريد النيل من استقرارها، وجرها إلى محيط الدول الموجهة في المنطقة، وتعاني من الانقسامات والحروب والفتن.

ودعا، في حواره عبر برنامج ” فتاوى ” في القناة السعودية، إلى أهمية جمع الكلمة بين أبناء المملكة، ونبذ الفرقة وعدم الإصغاء إلى دعاة التشرذم والتحزب، مشدداً على أهمية عدم الاستماع إلى دعاوى بعض المأجورين، سواء في الداخل أو الخارج، بإثارة الفتن والخروج على الحاكم، في إشارة إلى
ووصف ” أبا الخيل ”
وقال أبا الخيل، أن من يتأمل فيما قامت عليه المملكة من مبادئ وأسس وقواعد إيمانية قبل توحيدها على يد الإمام العادل والملك الصالح عبدالعزيز بن عبدالرحمن، سيجد نفسه مع الجماعة، يداً واحدة، وصفاً متراصاً وجبلاً صلداً، وصخرة تتفتت عليها دعاوى المبطلين، مؤكداً أن ” ما يدعو إليه المنافقون ومرضى القلوب، سواء في الداخل أو الخارج، أمر خارج عن الإسلام والشرع.

httpv://www.youtube.com/watch?time_continue=2&v=DS9muzfkAhw