أسدل الستار على واقعة قتل وافدة إثيوبية لمواطنة سعودية، طنعا بالسكين، ونفذت وزارة الداخلية اليوم حكم القتل قصاصا في الجانية.
البداية كانت في الخامس من مايو عام 2014، عندما لقيت المواطنة ” حصة الدوسري ” ، 56 عاما-، مصرعها متأثرة بإصابتها بـ33 طعنة بسكين على يد خادمتها في مدينة الرياض.
واستقدمت ” حصة ” عاملة منزلية من الجنسية الإثيوبية، وبعد أقل من 24 ساعة على قدومها، ارتكبت جريمتها، وسددت 33 طعنة في أماكن متفرقة بالجسم، وتوفيت متأثرة بجراحها في أحد المستشفيات الخاصة بالرياض، بعد 25 يوما على الجريمة.
الإثيوبية التي يتخطى عمرها العشرين من العمر، لم يمر 24 ساعة منذ أن تم استلامها من مكتب الاستقدام، وارتكبت الجريمة بعد أن طلبت منها المسنة تشغيل المكيف.
وغافلت العاملة وبادرت بضربها على رأسها، وعند سقوطها بادرتها بطعنها بسكين، واستمرت في طعنها قرابة 33 طعنة، وقبل وفاتها قامت بالاتصال بذويها قبل أن يغمى عليها. وعلى الفور، تم حضور ذويها برفقة رجال الأمن، وقُبض علي العاملة بعد محاولتها الانتحار بإدخال يدها بمكبس الكهرباء.
فيما نقلت حصة للمستشفى، واستقرت فيه إلى أن توفيت متأثرة بجراحها.
ونفذت وزارة الداخلية اليوم حكم القتل قصاصاً في الجانية بمدينة الرياض في منطقة الرياض، تنفيذا لحكم المحكمة الجزائية.