اتهم مسؤولون وقادة عسكريون يمنيون ميليشيات إخوانية موالية لقطر بالوقوف وراء أحداث العنف والاغتيالات في تعز.

وقال قادة عسكريون في المدينة “ إن ميليشيات إخوانية تتلقى تمويلاً من قطر تقف وراء احداث العنف والاغتيالات التي شهدتها مدينة تعز خلال الأشهر الماضية.

ونفذت جماعات مسلحة على صلة بالتنظيمات الإرهابية عمليات اغتيالات وتصفيات طالت العسكريين والمدنيين والنساء والأطفال في مدينة تعز، الأمر الذي دفع الأمن الى اتهام الإخوان بالوقوف وراء احداث العنف في المدينة الكبرى في اليمن.

واتهم قائد اللواء 35 مدرع العميد الركن عدنان الحمادي وحدات عسكرية وأحزاب سياسية (إشارة لحزب الإصلاح) بالتواطؤ مع خلايا الاغتيالات وإيواء الجماعات الإرهابية في تعز.

وقال العميد عدنان الحمادي في مؤتمر صحافي عقد في تعز “ قد تكون بعض جماعات الاغتيالات مرتبطة ببعض الوحدات العسكرية، والجميع يعلم من جلبها إلى تعز ” وهي إشارة واضحة من الحمادي لتورط مسلحي حزب الإصلاح في الاغتيالات والفوضى الأمنية بتعز.

وأكد العميد الحمادي على عدم وجود حاضنة للإرهاب والتطرف في تعز رغم سيطرة عناصر تنظيمي داعش والقاعدة على مناطق شرق المدينة بسبب عدم بناء الأجهزة الأمنية بشكل صحيح.

وأشار الحمادي إلى أن الانفلات الأمني في تعز يتطلب تكاتف الجميع وعدم إستبعاد أيّ جماعة منضوية في إطار الجيش الوطني من المشاركة في ضبط الأمن وصناعة الاستقرار.

وأضاف الحمادي: ” كتائب (أبو العباس) كتائب وطنية وتعمل في إطار الجيش الوطني، ولم يثبت عليها التورط في حوادث الاغتيال أو إيواء أي من العناصر المتطرفة، ولن نقبل استبعاد الكتائب من الحملة الأمنية ” .