أعلنت المؤسسة الأميركية للدفاع عن الديمقراطية تخوفها من مخاطر اقتناء تنظيم داعش طائرات من دون طيار قادرة على حمل قنابل.

وتتخوف أجهزة مكافحة الإرهاب من قيام التنظيمات المتطرفة باللجوء إلى هذه الطائرات لتنفيذ هجمات إرهابية، حيث يمكن للتنظيم استهداف دول عدة بطائرات ” درون ” حاملة للقنابل.

وترى المؤسسة أن هذا يؤثر على الحرب ضد داعش في سوريا و العراق.

يذكر أن السهولة المتزايدة في الوصول إلى التكنولوجيا سمحت لداعش بفرصة اقتناء الطائرات المسيرة وتزويدها بالأسلحة والقنابل واستخدامها في مناطق النزاع وخصوصا في سوريا والعراق، وتنامت وتيرة استخدام هذه الطائرات مع تزايد الشركات الناشئة العاملة في التسليح، ولا سيما في مختلف مناطق الصراع حول العالم.