الوطن هو القلب ينبض بحبنا وحياتنا جميعا،لذا وجب على كل منتم إليه ولادة أو وفادة حفظ حقه،والقيام بالواجب تجاهه،ومن أظهر الواجبات الأمن بشتى مناحيه.

وهذا الوطن المقدس كان منذ خلقه الله وبشهادة القرآن الكريم والأنبياء مهوى للأفئدة، وملاذا آمنا ينبت الريش لمن لا ريش له
بل ويعيد القوادم للأجنحة المكسورة ليتواصل التحليق من جديد لمن يريد، ولكن الطاعمين الكاسين الذين يدب في أجسادهم تيار (الأنا)المقيت فيدلسون ويوجهون ويفتون،بل ويقودون تيارات شاطحة لا تلبث أن تتحول تلقائيا إلى أدوات ناطحة من ذاتها أو بتأثيرات خارجية ناقمة وصلت إليها فتفاعلت مع محدودية أفكارها أو جموح إرادتها نحو الرئاسة والقيادة أو لساديتها ونقمتها على المجتمع،ومع هذا وذاك تتعامل أجهزة الدولة الأمنية معتمدة على المتابعة الدقيقة،وتتيح فرص العودة ولو من منتصف الطريق ،فإن تعذرت العودة واستحال النكوص وعز الصلاح فلا بد من فصل الكهرباء والماء حتى تسدد الفواتير،ويزال الصدأ،ويصلح شأن الدواليب المنسمة لتعود الحركة، والوسائل في ذلك:

* إلهية : نتيجة دعوة أبينا إبراهيم :(( رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات….)).

* قيادية: من حرص ولاة أمر هذه الديار -يحفظهم الله ويعلي شأنهم- على مواصلة نمو الوطن وقيادة هذا العالم أمنا وعدلا واقتصادا وسماحة.

* أمنية : من خلال سهر رجال الأمن البواسل في كافة الأجهزة والقطاعات فهم الصخرة الصلدة التي عليها وبها تطحن رؤوس الأفاعي الرقطاء وقبل نفث سمومها.

إن خير دليل على ماسبق هو ما ورد البارحة في بياني رئاسة أمن الدولة والذي ولد راشدا شجاعا بما فيه الكفاية!!!

يا سعوديتنا: أنت الألق والفلق ،لن ينازعك أمنك ونعماءك إلا منافق أو مارق – حفظك الله -قيادة وشعبا ،وتبا لكل خارج أو مارد مهما يكن ،وحي هلا لرجال أمنك الحد والرد ،وسدد الله خطاهم وسلطهم على كل من تسول له نفسه النيل من كياننا ومكوناتنا،والله المستعان.