ذكرت صحفية ” تليجراف ” البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن وثائق حكومية مسربة كشفت عن هروب 40 سجينًا من محبسهم أثناء اجتياح إعصار ” إرما ” لجزر العذراء البريطانية في البحر الكاريبي.

وأضافت الصحيفة أن الملاحظات الحكومية التي تم تسريبها عن طريق الخطأ للصحافة، بعد أن التقطها مصور بعدسته دون قصد، ورد فيها: ” نحن نعمل مع السلطات في سانت لوشيا وجزر العذراء البريطانية لتأمين عملية نقل 40 مسجونًا هربوا من جزر العذراء إلى سانت لوشيا ” .

ونقلت الصحيفة عن وافدة بريطانية في جزر العذراء قولها إن السجن فُتح على مصراعيه في منطقة تورتولا، والتي تمكنت هي من الهروب منها قبل أن يطلق إعصار ” إرما ” دماره على الجزيرة.

وأشارت الصحيفة إلى أن السيدة البريطانية تدعى أن شريكها يحمل سكينا لتأمينهما نظرا لعمليات النهب المنتشرة بعد رحيل الإعصار مع انقطاع الكهرباء والاتصالات.

وقالت السيدة البريطانية، لاتحاد الصحافة، إن جنود الجيش البريطاني في كل مكان يحملون رشاشات آلية.. مضيفة أن الجميع أصبحوا وحشيين ولا أحد يخرج من مسكنه بدون سلاح.

وتابعت قائلة: ” لا يمكنك قيادة سيارتك بدون سلاح… الأمر يتحول أسوأ فأسوأ. ليو (شريكها) يحمل سكينا معه دائما ” .

وأوضحت الصحيفة أن الحكومة البريطانية أرسلت جنودا وضباطا بالشرطة إلى جزر العذراء لمنع الفوضى والنهب واستعادة النظام.

وذكرت أن السياح البريطانيين العالقين على الجزيرة يشتكون من السارقين الخطرين الذين يتسببون في رعب بالمنتجعات التي يقيمون فيها مع تصاعد الجريمة في الجزر بعد إعصار إرما.