شدد اخصائي علاج الادمان المشرف على العيادة الثابتة بجمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة المكرمة الدكتور نايف حسين على ضرورة تجنب الشباب للسجائر الالكترونية باعتبارها بديلا عن التبغ ، وذلك لكونها أشد خطورة كما أوضحت الدراسات الحديثة في هذا المجال.

وبيّن الدكتور حسين إلى أن استنشاق أبخرة السجائر لإلكترونية يُقلل من متوسط عمر الإنسان وفق ما اظهرته آخر الدراسات والتي اجرها علماء بمختبر لورانس بيركلي في الولايات المتحدة مشيراً الى أن من يقول ان هذه السجائر هي أقلل ضرراً فهو واهم لكون المواد التي تدخل في تركيبها خطرة جداً .

وذكر الدكتور حسين أن هذا النوع من السجائر الإلكترونية أصبحت ظاهرة انتشرت مؤخراً بين شرائح عمرية مختلفة خارج المملكة ، خصوصا بين من يريدون الإقلاع عن تدخين السجائر العادية فيما تبين الدراسات أن السجائر الالكترونية تحوي مواد أبخرتها تحوي العديد من المواد السامة والخطيرة على الصحة كالفورملدهيدات ومركبات ثنائي الأسيتيل التي تعد من أخطر المواد على صحة الرئتين، ومن مسببات أمراض السرطان، وهذه المواد خطيرة على صحة المدخن ، وتداعياتها لا تقتصر عليه وحسب بل تطال كل من يستنشق ابخرتها ممن حوله كما أن التحلل الحراري لسوائل تلك السجائر يضر أغشية الفم والجهاز التنفسي والعينين والجهاز العصبي.

ويشير المشرف على العيادة الثابتة بكفى أن هذه السجائر تسببت لعدد من مستخدميها بحروق نتيجة انفجار بطاريات تلك السجائر بأيدي أصحابها .

يذكر أن جمعية كفى بكافة فروعها المنتشرة في مكة ، جدة ، القنفذة ، الطائف ، الليث وبحرة تقوم سنويا بعلاج الآلاف من الراغبين في الاقلاع عن التدخين ، واللذين كان آخرهم اقلاع 424 حاجاً عن التدخين في عيادات الجمعية بالمشاعر المقدسة.