بدأت المحكمة الجزائية في الرياض، اليوم الإثنين، محاكمة سيدة مقيمة متزوجة بمواطن يملك مدرسة أهلية أقدمت على تصوير المعلمات بهاتفها النقال داخل المدرسة وتهديدهن بالتشهير.

وتعود تفاصيل القضية إلى عدة شهور، عندما دخلت زوجة مالك المدرسة التي لا تمتلك أي صفة اعتبارية فيها وتجولت في المدرسة، وبعد خروج الطالبات وانتظار المعلمات في ساحة المدرسة إلى انتهاء وقت الدوام المفروض عليهن من قِبل صاحب المدرسة (الساعة الثانية والنصف ظهراً)، فوجئن بزوجة صاحب المدرسة تقول لهن: ” ليه جالسات بدون عمل؟ ” ، وصورتهن، وأقسمت على التشهير بهن.

من جانبهن، أبلغت المعلمات أولياء أمورهن الذين أبلغوا الجهات الأمنية؛ التي حضرت للمدرسة وتم القبض على زوجة صاحب المدرسة، والتحفظ على جوالها، والتحقق منه، حيث عثرت على الصور داخله.

وأحالت الجهات الأمنية في حينه ملف القضية إلى النيابة العامة، ممثلة في دائرة العِرض والأخلاق؛ لبدء مجريات التحقيق مع زوجة صاحب المدرسة أهلية حتى وصلت القضية إلى المحكمة الجزائية بالرياض.