ذاع صيت الشاب ” هوجو كورنلييه ” ، منذ عامين في مونتريال بكندا بوسائل التواصل الاجتماعي ووصل خبره إلى الصحف، بعد أن عرف الناس أنه وثق لحياته بشكل يومي منذ أن كان عمره 12 سنة وإلى أن بلغ العشرين، وذلك عبر صور السيلفي.

وبعد أن اقترب عمره من 22 سنة التي يكملها بنهاية هذا الشهر، فإن ” هوجو كورنلييه ” ، قد قام بإخراج النسخة الشعبية من فيديو يعكس هذا السجل الزمني المتسارع، وذلك بمناسبة يوم زفافه الذي ظهر فيه مبتسما بصورة غير مسبوقة في عادته بوجه واجم في العادة.

كان هوجو قد أخرج نسخة مبكرة من صوره الشخصية في عام 2008 لا تتعدى 30 صورة قام بالتقاطها في أزمنة متفاوتة خلال ست سنوات، ومنذ ذلك الحين التزم بأخذ صور متسلسلة بشكل يومي، قبل أن تكون موجة السيلفي قد أخذت بالانتشار في العالم.

وقبل عامين كان قد أخبر صحيفة ميل أونلاين أنه سوف يستمر في التقاط صور السيلفي إلى أقصى مدى زمني ممكن، طالما أنه قادر على فعل ذلك.

ويقول هوجو، الذي يدرس الآن علوم الكمبيوتر في جامعة كونكورديا، أنه بعد رؤية أول 30 صورة في مارس 2008، أصبح مهووساً بأمر التصوير الشخصي اليومي، ومن ثم قرر مواصلة هذا المشروع طوال حياته.

ويوضح أنه يأخذ معه كمبيوتره الشخصي أينما ذهب، سواء في إجازة قصيرة أم طويلة أو حتى زيارة عادية، ليأخذ صورة شخصية كل يوم بغض النظر عن شكل الظروف أمامه.
الفيديو الذي قام هوجو بإعداده يمتد للفترة من 2008 إلى أغسطس 2017، تضمن أكثر من 2500 صورة سيلفي، في مدة دقيقتين ونصف، تنتهي بصورة ربطة العنق في يوم الزفاف.

وخلال مرور السنين كان الشاب يقوم بتجديد الفيديو الخاص به من فترة لأخرى، لكن النسخة الجديدة هي الأحدث.

ويروي أن هذه الهواية بدأت معه منذ أن كان والده قد اشترى له كاميرا دقيقة تعمل مع الفواصل الزمنية، وذلك في وقت مبكر من طفولته.
ويضيف: “رأيت من يوثقون لحياتهم. لكن لا أظن بهذا الشكل الذي اتبعته ومنذ سنوات الطفولة “.

وحاول أن يجعل الفيديو بوضعية موحدة في موقع الوجه من الإطار، بحيث يكون هناك تناسق في تتالي المشاهد.

وقد ظهر في الفيديو منذ أن كان بلا لحية، إلى ظهورها ومن ثم مختلف أنماط الشعر في اللحية وشعر الرأس.

وقال إنه فقد حوالي 50 يوما فقط طوال كل هذه السنين، حيث غابت صورها وذلك في السنين السبع الأوائل من التصوير الشخصي اليومي، ومن ثم أيضا ولسوء الحظ فقد عشرين صورة أخرى في السنين الأخيرة إلى صيف هذه السنة.

وفي كثير من صوره الشخصية الأخيرة فقد أصبحت زوجته أيقونة تشاركه السيلفيات، وهي تقبله على الخد أو تستلقي على السرير بجواره أو تطالع الكاميرا وهي تلف ذراعيها حول رقبته.