سأقتبس من لقاء الصديق طلال الغامدي كلمة نطق بها فتى من الأحساء كانت كلها ثقة لأجيب على أي تعجب يحاول إحباطي قبل مواجهة الهلال والعين.
إصابات..! عاااايدي
ايقافات..! عاااايدي
ماتياس..! عاااايدي

سأوجز فقد قدم لنا منتخبنا درساً في عالم كرة القدم خلال الأسبوعين الماضية حيث كانت الجماهير تعتبر مباراة الإمارات محطة عبور قبل انتظار القدر والخروج بأقل الخسائر في مواجهة اليابان تبدلت الآية وحقق نجومنا الإعجاز رغم فقدان الأمل.

العين ليس اليابان ولا بقوة وخبرة نجومها ولكن شروط الفوز عليه في ظروف الهلال الحالية تستدعي تطبيق خطة المنتخب أمام اليابان.
يحتاج الهلاليين لثلاثة أمور بعد توفيق الله لينال بطاقة العبور تتمثل في حضور ستين ألف مقاتل بمدرجات الدرة وأحد عشر جندي على أرض الميدان وقائد خبير بإدارة المعارك على الدكة.

بيرفكت أو عظيم كانت تعليق الغاني جيان على جمهور وهو من كان شكل رعباً لدفاعات ألمانيا وحارسها العملاق نوير.
مثل ذلك الحضور المرعب والتفاعل الذي جعل من السديري وكريري وديقاو حصوناً يصعب اختراقها من جيان وعموري هو مانريده من ملوك المدرجات يوم الاثنين.
بينما لن نثقل على لاعبي الأزرق مطالبنا وسيكون لنا طلب وحيد هو خوض المباراة على أنها معركة لا خروج منها إلا بانتصار.

وفيما يخص القائد دياز فنحن نبقى بعيدين عن الإحتراف قليلاً ولذلك سنتدخل في تشكيلته ونطالبته بالاعتماد على تكتيك إن لم تقاتل لأجل هدفك فلا داعي لأن تبكي بعد خسارته.

فيلسوفيات..
– بالتأكيد لن تكون المباراة هي نهاية المطاف للملكي ولكنها تحدي خاص ونعرف أزرقنا عاشق للتحديات.
– رغم أن المواجهة تعد ثاراً لدياز أمام العنيد زوران ولكن المدربين لايمثلون إلا ١٠٪‏ من قوة الفرق.
– كل القمم المشابهة لقمة الاثنين تحسم بروح اللاعبين وطموحاتهم فمثل هذه المواجهات لن يحسمها إلا من يتعامل معها كما يقال في مدرجاتنا بالمرجلة بس.
– لن تنفجر روح اللاعبين ويقاتلون إلا بحضور جماهيري وتفاعل يشعرهم بأهميتهم وقوة خصمهم.

قفلة:

أن الذي يرتجي شي بهمته
يلقاه لو حاربته الإنس والجن
فاقصد الى قمم الأشياء تدركها
تجري الرياح كما رادت لها السفن