أثار ما فعله الإعلام القطري من تحريف خبر تحريف مضمون الاتصال الهاتفي الذي تلقاه صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد، غضبا واسعا، وانتقده عضو مجلس النواب المصري طارق الخولي ووصف القيادة القطرية طريقتها بالخبيثة وحلمها الفاشل.

وعلق النائب المصري طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، على الموقف قائلاً: إن تحريف المكالمة التي تلقاه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد.، يؤكد استمرار المراوغة القطرية الخبيثة، مؤكدا أن قطر دولة مارقة لديها حلم فاشل بتقسيم الدول العربية وأن تصبح هذه الدويلة الصغيرة دولة كبرى.

وأضاف ” الخولى ” ، فى تصريح صحفية للزميلة المصرية ” اليوم السابع ” ، أن قطر أنفقت مليارات الدولارات من أجل دعم الجماعات الإرهابية فى المنطقة، والسعى لتقسيمها وتفتيت الدول العربية وتهديد الأمن العربى، وكان الأفضل لها أن تنفقها لتحسين أوضاع أبناء الوطن العربى.

وأوضح الخولي أن قطر دأبت على التزوير وقلب الحقائق، بداية من ترويج أن الرباعى العربى يحصارها، ثم الحديث عن تدويل الحج، وصولا إلى تزييف المكالمة، من أجل عدم تنفيذ المطالب المشروعة التى قدمتها دول الرباعى العربى، مشيرا إلى أن الرباعى العربى استطاع تحقيق انتصارات دبلوماسية أمام مزاعم قطر، إذ لا بديل عن إجبار قطر عن التخلى عن دعمها للإرهاب.

يذكر أن المملكة ، أعلنت فجر السبت، تعليق أى تواصل أو حوار مع السلطة فى قطر، واتهمتها بـ ” تحريف الحقائق ” ، بعد اتصال أجراه تميم بن حمد مع ولى العهد، وقال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، إن ” ما نشرته وكالة الأنباء القطرية لا يمت للحقيقة بصلة، وأن ما تم نشره فى وكالة الأنباء القطرية استمرار لتحريف السلطة القطرية للحقائق، ويدل بشكل واضح على أن السلطة القطرية لم تستوعب بعد أن المملكة ليس لديها أى استعداد للتسامح مع تحوير السلطة القطرية للاتفاقات والحقائق ” ، مشيرا إلى ” دلالة تحريف مضمون الاتصال الذى تلقاه ولى العهد من أمير قطر بعد دقائق من إتمامه، فالاتصال كان بناء على طلب قطر للحوار مع الدول الأربع حول المطالب “.