أثار بيان تنظيم داعش الإرهابي، الذي أعلن فيه تضامنه مع دولة قطر، الكثير من الجدل على الساحة السياسية، فبينما اعتبره سياسيون رد جميل من التنظيم الارهابي للدوحة باعتباره أحد أكبر ممولي التنظيم الإرهابي والأب الروحي له، وأن يسدد فاتورة هذا التمويل في شكل دعم لم يحدده البيان إذا كان مجرد دعم معنوي أم دعم لوجيسيتي وعملياتي.
ورأى فريق آخر، أن البيان فضح علاقة قطر بالتنظيم الإرهابي، وأن تنظيم الحمدين تبنى أنه لو لم يتم الإعلان عن موقف داعش الداعم لدوحة في هذا التوقيت وأرجعت هذه الرؤية محاولة أمير قطر احتواء الأزمة من خلال الاتصال بسمو ولي العهد، إلى رهبة قطرية للتنصل من هذه العلاقة المشينة ولم يكن أمام الدوحة سوى أن تسارع بالإعلان عن قبول المطالب والرغبة في الحوار.
وكان تنظيم داعش الإرهابي أعلن في بيان تحت عنوان ” بيان نصرة إخواننا المسلمين في قطر ” ، أكد فيه تضامنه الكامل معها، مما يؤكد أن داعش والإمارة وجهان لعملة واحدة، كما يكشف علاقة الدوحة التنظيمات الإرهابية، في سوريا والعراق.
يأتي البيان الصادر عن ما تعرف بـ ” ولاية خراسان ” عقب كشف دول الرباعي العربي لوجود ارتباط بين قطر وجماعات إرهابية متطرفة فى سوريا، وجمع الدوحة لتبرعات مالية لشراء أسلحة للإرهابيين وتأمين رواتبهم.
وتداول عدد كبير من النشطاء على صفحات مواقع التدوينات ” تويتر ” ، البيان الصادر عن ” ولاية خرسان ” ، الذي يكشف ارتباط الدوحة بجماعات الإرهاب والتطرف في المنطقة.