بعد أن أثارت سيدة الأعمال السعودية “ ندى باعشن ” ، جدلاً واسعاً بمواقع التواصل الأجتماعي ، لنجاحها في مجال التسويق والعلاقات العامة ، ومحاولاتها المستمرة لتغيير الصورة النمطية عن المرأة السعودية ، كشفت ندى أسرار عن حياتها الخاصة وأسرار نجاحاتها العملية كيف سعت لتحقيق حلمها ونجاحها في مجال التسويق والعلاقات العامة ، في حوار لإحدى المجلات .

وقالت ندى باعشن ، على المرأة أن تعلم أن الحياة ليست زوجاً وأطفالاً فقط ، فالأطفال سيكبرون، لهذا عليها أن تؤسس لنفسها كياناً قوياً يمنحها اكتفاء ذاتياً واستقلالاً مادياً ، لافته إلى أن ما تسعى له هو تغيير الصورة النمطية للمرأة السعودية .

وأكدت أن التجارة تنبض في شخصيتها لكونها من أصول حضرمية قائلة: التجارة تسري في دمي، والتاجر الحقيقي يعرف كيف يختار بضاعته لتشهد رواجاً في السوق.

وعن زواجها قالت ندى باعشن ، لم أتوقع يوماً أنني سأتزوج برجل كويتي الجنسية، لكن كيمياء الحب ربطت بين قلبينا، والتواصل الروحي أوقد شعلة الحب حين التقينا في حفل عشاء في دبي كنت قد دُعيتُ إليه مع أصدقائي. ولولا الحب لما تزوجت وضحّيت وانتقلت للعيش في الكويت، فالحب من نِعم الله علينا، ولولا الحب لما ارتبطت وأنا في الـ 32 من عمري، فقد كانت تجربة رائعة ومبنية على التفاهم والاحترام المتبادل في ما بيننا.

وأضافت ، إنه أٌشيع كثيرا ان زوجي الميلياردير هو الذي يقف وراء نجاحي ، وهذا غير صحيح فإنني تعرّفت إلى زوجي منذ سنة، ونحن متزوجان منذ 9 أشهر، فكيف يقف إذاً وراء نجاحي! كل ما بنيته كان بجهدي الخاص، لكنه ليس نجاحاً بالمعنى الحقيقي للنجاح، لذا أسعى إلى تطوير نفسي وحصد المزيد من النجاح.

وعن تعلقها بالسوشال ميديا قالت: لكوني اجتماعية بطبعي فقد حقق لي «سناب» شهرة واسعة وازدياداً في مبيعاتي، حتى بلغ عدد متابعيّ عليه ما يقارب الـ 30 ألف متابع، مشيرة إلى أن ذلك ساعدتها كثيراً وقدّم لها عملاء من كل شرائح المجتمع.

وأكملت حديثها عن “ السوشال ميديا ” : “ حين انتشرت صور فرحي مثل النار في الهشيم، تخطّى عدد متابعيّ الـ 40 ألفاً. في البداية لم أفهم ما الحكاية، وفوجئت في ما بعد بتأليف قصص عن الملياردير الذي تزوجته. لم يهمني كل ما قيل، بل خدمتني تلك الشائعات الجميلة وساعدتني، فما كان مني إلا أن فتحت حسابي على «سناب» وبدأت التحدّث عن تجارة المرأة وكيف تنمّيها لتصبح في ما بعد سيدة أعمال ناجحة.