تقدمت سيدة أمريكية تُدعى أنابيل جيفرسون 44 عاماً ، بدعوى ضد والديها مُطالبة بتعويض قدره ” مليونا دولار ” ، لاعتقادها انّهما يتحمّلان مسؤولية ” جيناتها القبيحة ” ، وأعربت عن رغبتها في ما هو أسوأ من ذلك بكثير.

وتزعم أنابيل أنّ والديها مسؤولان بشكلٍ كامل عن ملامحها الجسدية المزعجة، التي أدّت إلى طلاقها 3 مرات ودخولها في سلسلة الاضطرابات النفسية .

تقول أنابيل في تصريحات لصحيفة محلية : ” كلا والدي قبيحان للغاية، وببساطة كان قاسياً أن ينجبا أطفالاً. وبأي الأحوال ما كان يجب أن يُسمَح لهما بإعادة إنتاج نفسيهما ” ، وتضيف: ” لا بد من وجود برامج حكومية لجعل الأشخاص القبيحين عقيمين، أو على الأقل جعل حصولهم على أطفال أمراً مستحيلاً ” .

وتُحمِّل أنابيل والديها مسؤولية سلسلة زيجاتها الفاشلة التي قادتها إلى المشاكل النفسية. وتتذكَّر أنابيل بألم قائلة: ” في طلاقي الأول، أخبر زوجي السابق القاضي بأنّه كان يرى وجهي كلّ صباح فيشعر بالغثيان، ويضطر في كثير من الأحيان للركض إلى المرحاض ليتقيأ ” .

وتضيف: ” عملياً، كان زوجي السابق كفيفاً، لكنّه استعاد 40% من بصره بعد عملية جراحية في عينه. وقد طلّقني في الأسبوع التالي ” .

وتعتزم السيدة إطلاق جمعية للأشخاص الذين يعانون من مشاكل شبيهة ويرغبون في مقاضاة ” آبائهم القبيحين ” ، بحسب الصحيفة الأمريكية.