عادة ما تكون عمليات السرقة مخطّط لها بطريقة تصعّب على الشرطة كشف فاعليها، ولكن ماذا إذا كان اللصّ غبياً؟

نستعرض معكم فيما يلي قائمة بعمليات السطو المفعمة بالغباء:

– اللص الأطرش:

دخل كلاوس شميدت، عام 1955، إلى مبنى أحد المصارف في برلين، وأشهر مسدسه وطالب الموظف بإعطائه المال الموجود في الصندوق. وهنا سأله الموظف بكل أدب: ” هل تحتاج إلى حقيبة؟ ” فرد عليه كلاوس بالقول: ” أنت محق هذا مسدس حقيقي ” .

وهنا أدرك الموظف أن اللص ثقيل السمع فكبس على زر الإنذار لتحضر الشرطة وتقبض عليه.

– من الصعب نقل الغنيمة على حمار:

قررت عصابة كولومبية سرقة متجر محلي، لكنها لم تفكر بتحضير السيارة اللازمة للهروب من مسرح الجريمة. وعندما أدركوا ذلك في اللحظة الأخيرة قرروا استخدام حمار عمره عشر سنوات يدعى “خافي”. وبعد تحميل الحمار بالغنائم المسروقة رفض الحيوان التحرك من المكان، وأخذ ينهق بصوت عال، مما لفت انتباه الشرطة التي اعتقلت اللصوص.

– جنت عليه روح الدعابة:

ذات مرة تسلل شاب إلى أحد المنازل في سان برناردينو بكاليفورنيا. وفجأة سمع حديثا من الطابق الثاني في المنزل فأنصت يستمع. وفي الأعلى داخل غرفة النوم، كان الزوج يقص لزوجته حادثة طريفة وقعت في العمل فضحك الشاب بقوة وهو ما لفت انتباه الزوجين اللذين استدعيا الشرطة.

– لم يعثرا على أقنعة فقاما بتلوين وجهيهما:

لم يعثر اللص ماثيو وزميله في المهنة جوي على أقنعة ملائمة لارتدائها عند السرقة، فقاما بتلوين وجهيهما بالصبغة وبعد تنفيذ المهمة لم يتمكنا من غسل الصبغة وبقيت على الوجوه علامات سوداء لا تمحى. وهو ما مكّن الشرطة من إلقاء القبض عليهما لاحقا.

– أحس بالجوع:

بعد سرقة منزل في مانشستر، في مقاطعة نيو هامبشاير، شعر السارق، رينيه بليزير، بالجوع ففتح ثلاجة المنزل ليرى دجاجة محمرة أمامه فالتهمها وغلبه النعاس فنام على أريكة قريبة. وفي الصباح نهض صاحب المنزل وزوجته من الفراش ليشاهدا اللص وهو مستغرق في النوم وبيده سكين فاتصلا بالشرطة.