توفي أمس الثلاثاء، أشهر المعالجين بالطب الشعبي الطبيب سلامة بن رشدان الجهني، الذي اشتهر بعلاج الكثير من الأمراض، منها الجلطات وداء الكبد الوبائي، وكان يقصده الناس من جميع أنحاء المملكة.

وتولى الجهني علاج الكثير من الشخصيات الهامة وعلى رأسها الملك فهد بن عبدالعزيز، واشتهر بمصداقيته مع مراجعيه، بتوجيه العديدين منهم إلى المستشفيات، في حال تأكد أنه لا فائدة لهم في تعاطي العلاج الشعبي الذي يقدمه.

وامتلك الجهني ثقافة واسعة نالها عبر خبرته الطويلة التي تمتد لستة عقود في مجال الطب الشعبي والعلاج بالاعشاب، وعبر اطلاعه الواسع.

وستؤدى صالصلاة على جثمان الطبيب سلامة الجهني بالمسجد النبوي، ليوارى جثمانه الثرى بمقبرة بقيع الغرقد.