جنى رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم ثروات طائلة بطريقة مشبوهه من أموال ومقدرات الشعب القطرى، على مدار سنوات لم يكف خلالها عن نسج المؤامرات ونثر بذور الفوضى فى دول الجوار الخليجى والعربى بهدف ضرب استقرار الدول العربية.

ويتمتلك ” بن جاسم ” ثروات طائلة داخل قطر، حيث يمتلك الحصة الأكبر فى الخطوط الجوية القطرية، بنك قطر الدولى، فندقى الفور سيزون وويست باى.

فيما يمتلك خارج قطر، شركة فى جزر فيرجن البريطانية، و3 شركات فى جزر المالديف، و300 مليون دولار قيمة يخت فى ميناء بالما دى مايوركا الإسبانى، و4 شركات بنمية لتسهيل فتح حاسبات بنكية فى لوكسمبورج، و700 مليون دولار رصيد فى ” دويتشه بنك ” ، بالأضافة إلى 35 مليون دولار صفقة شراء قصر ” إلين بيدل شيبمان ” فى نيويورك، فندقا راديسون وتشرشل فى لندن.

كما تقاضى بن جاسم عمولات بقيمة 400 مليون دولار فى صفقة شراء متاجر هارودز فى لندن، و200 مليون دولار عن جسر لم ير النور بين قطر والبحرين، و60 % من النشاط الاقتصادى مرتبط بمؤسسات لابن جاسم، بجانب 500 مليون جنيه استرلينى صفقات سلاح فى عام 1996.

كما وجهت لـ ” بن جاسم ” تهمت اختلاس 8 مليارات دولار فى الدوحة.