أجرت البحرية الكورية الجنوبية، مناورات ضخمة بالذخيرة الحية لتحذير بيونج يانج من الإقدام على أي استفزاز في البحر، وذلك بعد يومين على التجربة النووية السادسة والأقوى على الإطلاق.

وقال الكابتن شوي يونغ-شان قائد المجموعة الحربية البحرية الـ13، في بيان إنه ” إذا قام العدو بأي استفزاز فوق سطح الماء أو تحت الماء فسنرد فورا لدفنهم في البحر “.

وأوضح البيان أن المناورات جرت في بحر الشرق، الذي تطلق عليه طوكيو اسم بحر اليابان، وشاركت فيها قطع بحرية عدة بينها خصوصا الفرقاطة غانغوون، البالغة زنتها 2500 طن، وسفينة دورية زنتها ألف طن وسفن قاذفة لصواريخ موجهة زنة الواحدة منها 400 طن.

وأصابت الصواريخ البالستية أهدافها في بحر الشرق، الاسم الذي تطلقه كوريا الجنوبية على بحر اليابان، وأضافت أن التدريبات ” أجريت كتحذير قوي ” إلى الشمال، وفقاً لرئاسة الأركان المشتركة، موضحة أن مدى الأهداف، التي شملتها المناورات يعادل مدى موقع بونغيي-ري للتجارب النووية في شمال شرق كوريا الشمالية.

كما أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أنها تعزز من دفاعاتها الوطنية، عبر عدة وسائل من بينها نشر المزيد من الأنظمة الأميركية الدفاعية المضادة للصواريخ المعروف باسم “ثاد”.