وجه رمضان قديروف رئيس الشيشان التابعة لروسيا، في كلمة ألقاها في مظاهرة شهدتها غروزني احتجاجاً على إبادة الروهينغا في بورما، هجوما للمسؤولين عن هذه الجريمة.

ودعا قديروف زعماء القوى العالمية إلى وقف إراقة الدماء هذه إلى الأبد، ومعاقبة المسؤولين عنها، وإجراء تحقيق دولي في الجرائم ضد الإنسانية، ومساءلة الدول التي أغلقت حدودها، ورفضت تقديم المساعدات إلى اللاجئين ” قائلاً إنه سيقصف بورما بالنووي لو أُتيح له ذلك، وهاجم الرئيس تقاعس الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والمنظمات الإقليمية، وصمت قادة العالم والصحافة العالمية عن اضطهاد الروهينغا .

وفي سابقة من نوعها شملت الانتقادات الحكومة الروسية نفسها، بعد أن قال قديروف إنه سيُعارض موسكو أيضاً إذا وقفت موسكو إلى جانب سلطات ميانمار، التي تضطهد الروهينغا في ولاية راخين .

وفي مقطع فيديو نشره على يوتيوب الإثنين قال قديروف: إذا أيدت روسيا هؤلاء الشياطين، الذين يرتكبون هذه الجرائم اليوم، فإنني سأعارض موقف روسيا ، مُضيفاً أنه لوكان الأمر بيده لقصف بورما بالنووي ولو كان بوسعي، ولو توفرت لي إمكانيات، لضربت الذين يقتلون الأطفال، والنساء، والشيوخ، بالنووي .