يحظى الحمام المكي بمعاملة خاصة ولا يجوز لأي أحد قتله أو حتى إخافته أو تنفيره أو تكسير بيضه بغرض طرده من رحاب المسجد الحرام، ويستوجب قتله الفدية- ذبح شاة لقاء ذلك للتكفير عن الذنب.

وحمام مكة لونه رمادي اللون يميل للزرقة أو الخضرة في عنقه، ولا تكاد تختلف حمامة عن أختها على الإطلاق، سواء في الحجم أو الشكل أو اللون، كما أن هذا الحمام لا يختلط بغيره من الحمام .

وهناك أسماء مختلفة تُطلق على حمام بيت الله الحرام ومن بينها “ الحمام المكي ” و ” حمام رب البيت ” و ” حمام الحمى ” ويرى البعض أنه من سلالة الحمام الذي عشش على باب غار ثور في مكة، عندما كان الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) مختبئًا فيه عن قريش.

ويطوف الحمام المكي، على شكل مجموعات حول الكعبة كما يطوف الحجاج تمامًا في حلقات دائرية، ولا يحلق فوق بناء الكعبة نفسها، ولا يتخذ من الحرم المكي مكانًا للتعشيش، ولا يبيت فيه .