تقدم قوة الطوارئ الخاصة بمنشأة جسر الجمرات خدماتها لأكثر من مليوني حاج قاموا برمي جمرة العقبة منذ أول أيام عيد الأضحى المبارك وطيلة أيام التشريق.
وأوضح قائد قوات الطوارئ الخاصة في حج العام 1438هـ اللواء محمد العصيمي أن قوات الطوارئ في منشأة الجمرات تتولى إدارة حركة الحشود وتنظيم رمي الجمرات في كل الأدوار بالمنشأة، بهدف تحقيق التوازن في سهولة الحركة، مؤكداً قدرة وجاهزية هذه القوات في تأدية أعمالها عبر الخبرات المتراكمة التي حققتها في مواسم الحج السابقة.
وبين أن عملية الدخول إلى منشأة الجمرات تتم من مختلف الطرق والاتجاهات في مشعر منى ومنها نفق المعيصم و طرق الجوهرة وسوق العرب والشارع الجديد وطريق المشاة المظلل وغرب مكة والششة وشارع الحج والعزيزية وشارع صدقي ومحطة النقل العام ومجر الكبش والحجاج الساكنين في العمائر والقادمين عن طريق قطار المشاعر.
وأكد أن منشأة الجمرات استقبلت الحجيج للقيام برمي الجمرات من خلال ستة طوابق توافرت بها كافة الإمكانات وتدار من قبل قوات الطوارئ الخاصة، منوهاً بما يتوافر بالمنشأة من خدمات وإمكانات مادية متطورة من كاميرات مراقبة وغيرها من المكانات المادية إلى جانب العنصر البشري المدرب أفضل تدريب على التعامل مع الحشود وسبل تقديم الخدمات لضيوف الرحمن والسهر على راحتهم.
وأفاد أن العمل بمنشأة الجمرات يدار من خلال مركز للقيادة وللسيطرة زود بأكثر من ” 500 ” كاميرا تغطي مشعر منى بالكامل تتم من خلالها عملية المراقبة الأمنية والمتابعة لسير أعمال فرق قوات الطورائ الخاصة العاملة بالمنشأة وإدارة الحشود وفك الاختناقات التي قد تحدث أثناء عملية دخول الحجيج لرمي الجمرات.