ذكرت مجلة ” L’Express ” الفرنسية أن مصلحة الضرائب في فرنسا تسعى إلى الحصول على 600 مليون يورو ” 715 مليون دولار ” من شركة مايكروسوفت بسبب إقرار الفواتير الخاصة بالعملاء الفرنسيين من ايرلندا، وهو الأمر الذي أثار بعض الشكوك حول تهرب الشركة الأمريكية من دفع الضرائب المستحقة من خلال التحايل على الجهات المختصة.

وعلى الرغم من وجودها كبير في فرنسا، إلا أن مايكروسوفت دفعت 32.2 مليون يورو فقط كضريبة هناك في العام الماضي، ورفضت مصلحة الضرائب الفرنسية التعليق، مستشهدة بسياسة عدم مناقشة الحالات الفردية.

وقالت الشركة الأميركية أنها تتصرف وفقا للقوانين واللوائح في جميع الدول التي تعمل فيها وتعمل بالتعاون الوثيق مع السلطات الضريبية المحلية لضمان الامتثال التام للقوانين المحلية، ويمثل الرقم الذي يبلغ 600 مليون يورو ثاني أكبر مبلغ تسعى فرنسا للحصول عليه من ضرائب غير مدفوعة من شركة متعددة الجنسيات ذات التكنولوجيا الفائقة، وهذا بعد سعيها مؤخرا للحصول على 1.1 مليار يورو من جوجل.