أكد مسؤولون عسكريون، إن مئات من القوات الإضافية أُرسلت إلى العياضية، أمس الأربعاء، مع تعرض القوات العراقية لضغط متزايد لطرد مقاتلي تنظيم داعش من آخر موقع لهم في معقلهم السابق في تلعفر، في ظل ” حرب شوارع ” تدور بين الطرفين.
وتواجه القوات العراقية معركة شرسة على نحو غير متوقع في تلك البلدة الصغيرة، الواقعة على بعد 11 كيلومترا شمال غربي تلعفر.
وقال المقدم عدنان السعيدي إنه يتعين الانتهاء من المعركة قبل حلول عيد الأضحى مهما كلف الأمر، مضيفا أن القوات العراقية تواجه ضغطا كبيرا من كبار القادة .
وأوضح أن ” الجيش العراقي سيستعيد العياضية حتى إذا اضطر إلى هدم كل المنازل والمباني التي يستخدمها مقاتلو تنظيم داعش “.

ووصف بعض الجنود العراقيين القتال في العياضية بأنه ” أسوأ عدة مرات ” من معركة الموصل المعقل السابق لداعش في شمال العراق.
ودمرت المدينة خلال معارك طاحنة استمرت 9 أشهر قبل استعادتها في يوليو، وقال العقيد كريم اللامي إن اختراق خط الدفاع الأول للمتشددين في العياضية كان أشبه بفتح ” أبواب الجحيم “.