دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية، أمس الأربعاء، إلى تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في مصير آلاف المفقودين وتحديد أماكن المقابر الجماعية في سوريا.
وقالت المنظمة في بيان ” لا بد على الفور من إنشاء مؤسسة تكلف التحقيق في مصير وأماكن وجود المفقودين، والوصول إلى رفات المجهولين والمقابر الجماعية في سوريا “.
وتأتي دعوة المنظمة بمناسبة اليوم العالمي الذي خصصته الأمم المتحدة لضحايا الاختفاء القسري في 30 أغسطس. ورأت المنظمة أن على الداعمين الدوليين للعملية السياسية ضمان إنشاء هذه اللجنة وإلزام الأطراف الذين يساندوها الكشف عن مصير المفقودين.
واعتُقل العديد من النشطاء السلميين وبخاصة في بداية النزاع، ولا يزال بعضهم قابعًا بالسجون، بحسب منظمات حقوقية. وأعلن في بداية أغسطس عن تنفيذ حكم الاعدام بحق مهندس البرمجيات البارز باسل صفدي في العام 2015، بعد ثلاث سنوات على توقيفه من قبل سلطات النظام السوري ضمن حملة القمع التي نفذتها لمواجهة الاحتجاجات السلمية بعد عام من اندلاعها، حسبما أكدت عائلته.