أكد قائد قوات أمن المنشآت اللواء سعد بن حسن الجباري، أن حكومة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين –حفظهم الله، تبذل قصاري جهدها لتوفير كل سبل الراحة والخدمات إلي ضيوف الرحمن.

وأضاف في كلمته اليوم الأربعاء، بمناسبة اكتمال وصول الحجيج إلى منى، أن قوات أمن المنشآت أنهت كافة الاستعدادات لاستقبال حجاج بيت الله الحرام المشمولين بالنقل بقطار المشاعر من خلال تسع محطات في كل من منى ومزدلفة وعرفة ويتم نقل الحجاج من خلال تشغيل 17قطار تعمل من مساء اليوم الثامن من ذي الحجة حتى بعد ظهر يوم الثالث عشر وفيما يلي نص الكلمة.

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

يسرني أن أهنئ حجاج بيت الله الحرام لوصولهم إلى الأراضي المقدسة لتأدية فريضة الحج لهذا العام .

وكما يعلم الجميع ما توليه حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ” حفظهم الله ” من اهتمام بالغ في تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام ولا أدل من ذلك المشاريع الجبارة التي يتم إنشاؤها سنوياً لتسهيل وصول الحجاج إلى المشاعر المقدسة وبيت الله الحرام بما فيها قطار المشاعر.

وحيث تعمل قوات أمن المنشآت من ضمن المنظومة الأمنية لقوات أمن الحج لتقديم خدمة إدارة وتنظيم الحشود عبر محطات قطار المشاعر.

بالإضافة إلى شركائنا من الأمن العام وهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة والشركة المشغلة للقطار والدفاع المدني ووزارة الصحة والهلال الأحمر وقد استكملت قوات أمن المنشآت ولله الحمد كافة الاستعدادات لاستقبال حجاج بيت الله الحرام المشمولين بالنقل بقطار المشاعر من خلال تسع محطات في كل من منى ومزدلفة وعرفة ويتم نقل الحجاج من خلال تشغيل عدد (17) قطار تعمل من مساء اليوم الثامن من ذي الحجة حتى بعد ظهر يوم الثالث عشر وكل قطار يتكون من (12) عربة أي بمعدل (27000 ) حاج في الرد الواحد ويتم تصعيدهم إلى مشعر عرفة عبر (160) رحلة من الساعة الثامنة مساء يوم الثامن وحتى الحادية عشر صباح يوم التاسع من ذي الحجة
وبالنسبة للنفرة من مشعر عرفات فسوف تبدأ أول رحلة من غروب يوم التاسع وحتى الساعة الثانية والنصف ليلاً عبر (126) رحلة ويتم نقلهم من مشعر مزدلفة إبتداءً من الساعة الواحدة من ليلة العيد وحتى الساعة التاسعة صباح يوم العيد عبر (150) رحلة بإذن الله تعالى.

ويبلغ عدد الحجاج المستهدفين بالنقل في قطار المشاعر لهذا العام (365000 ) حاج وتشمل حجاج الداخل ودول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى حجاج جنوب آسيا (أفغانستان/ الباكستان/ بنقلاديش/ سريلانكا/ الهند) وكذلك تركيا وأمريكا .

وبتوجيه من سمو سيدي وزير الداخلية ” حفظه الله ” فقد تم عقد العديد من ورش العمل والاجتماعات مع جميع الجهات المساندة والجهات الخدمية ومؤسسات الطوافة للحجاج المستهدفين بالنقل بالقطار من أجل القضاء على أي سلبيات وتذليل جميع الصعاب التي تعترض سير تنقلات الحجاج بالإضافة إلى شرح الخطط بالتصعيد والنفرة من أجل إيصالها للحجاج والتعرف على الطرق التي يسلكونها حتى وصولهم إلى محطات القطار.

وتقوم قوات أمن المنشآت بإدارة الحشود وتفتيت الكتل البشرية حتى لايكون هناك أي تدافع وتسهيل مرورهم عبر البوابات الالكترونية ومن ثم التوجه عبر السلالم والمصاعد إلى بوابات القطار .

وسوف يستمر عمل القطار خلال أيام التشريق الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر وذلك لنقل الحجاج لرمي الجمرات من محطة عرفة(3) ومزدلفة(3) ومحطات منى(1) و(2) و(3) وذلك للتسهيل على حجاج بيت الله الحرام التنقل إلى الجمرات لاستكمال نسكهم بكل يسر وسهولة.

وذلك بإشراف مباشر من معالي قائد قوات أمن الحج الفريق أول ركن/ خالد بن قرار الحربي ومن المهم التقيد بأوقات التفويج التي تم إعدادها من قبل وزارة الحج لأن أي حاج يأتي في غير الوقت المخصص له فسوف ينتظر وهذا يؤدي إلى تكدس الحجاج والمفروض بقاء الحاج في مقر سكنه حتى الموعد المخصص له لركوب القطار ومن ثم التوجه إلى محطات القطار وكذلك لابد من معرفة أوقات تحرك القطار لأنه للأسف الشديد نجد بعض الحجاج يتواجدون بالقرب من محطات القطار قبل بدء تشغيل القطارات وهذا يؤدي إلى الازدحام وانتظارهم ربما لعدة ساعات.

وكما أنه سوف يتم ضبط أي حاج غير نظامي أو لا يحمل الأساور المخصصة للحجاج المشمولين بالنقل بالقطار وسوف يتم تسليمهم إلى جهات الاختصاص ويوجد لدينا في جميع محطات القطار مكاتب لأخذ بصمات الحجاج الغير نظاميين وذلك بمتابعة من معالي مساعد وزير الداخلية لشئون العمليات المشرف على الأمن العام الفريق أول/ سعيد بن عبد الله القحطاني وأهيب بجميع الحجاج بالتقيد بتعليمات رجال قوات أمن المنشآت لتسهيل تصعيدهم ونفرتهم بكل يسر وسهولة.

والجديد في القطار هذا العام مع ارتفاع درجات الحرارة أنه تم إنشاء مظلات على رمبات صعود القطار في محطات منى (1) ومنى (3) وذلك لحماية حجاج بيت الله الحرام من حرارة الشمس بالإضافة إلى زيادة أعداد الكاميرات لمراقبة الحركة إلى (15 ) كاميرا وربطها بمركز القيادة والسيطرة بالأمن العام وكذلك ربطها بمركز العمليات الأمني بوزارة الداخلية لتسهيل مراقبة حركة الحجاج خلال مرحلة التصعيد أو النفرة.

وأتمنى لحجاج بيت الله الحرام حجاً مبرورا وسعياً مشكورا وعوداً حميداً إلى بلادهم.
والسلام عليكـــــــــــم ،،،