يوم في الحرم.. أول فيلم ووثائقي يعد الأضخم في تاريخ الإنتاج عن المسجد الحرام، ويعرض تجربة واقعية حية لمدة يوم كامل من خلال أعين العاملين في بيت الله، مدة الفيلم ساعة ونصف باللغة الانجليزية ومترجم لجميع لغات العالم حتى يصل لأكثر عدد من المشاهدين حول العالم وبجودة عالية استخدمت فيها أحدث الأجهزة والعدسات لتصور مكة بجودة لا تقل عن الأفلام العالمية السينمائية.

الفيلم تم إنتاجه بإشراف من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وبتوجيه مباشر من الرئيس العام الدكتور عبدالرحمن السديس، ومتابعة المهندس ماهر الزهراني ورعاية أوقاف محمد بن عبدالعزيز الراجحي وتنفيذ شركة الصور العربية للمرة الأولى على الإطلاق.

ويهدف الفيلم إلي توعية وتعريف العالم بالعمليات الحديثة والسلمية والإنسانية لجميع العاملين في الحرم ولنشر الصورة الحقيقية عن المسلمين، وثقافتهم، وتبيان أقدس بقعة على الأرض فضلا عن غرس السلام في قلوب المشاهدين.

يروي الفيلم تفاصيل مؤثرة لم ترى من قبل مثل كسوة الكعبة، وعملية اختيار الأئمة والمؤذنين، وماء زمزم وقنواتها، ومكتبة الحرم، والخدمات الاجتماعية المقدمة للمعاقين، وطاقم عمل إدارة النظافة والعمليات التي تجرى بها بالإضافة إلى العديد من التفاصيل التي الجاذبة والمؤثرة .

واستغرقت فترة إعداد وتصوير الفيلم 6 أشهر وتم عرضه في بداية شهر صفر ١٤٣٨ بمكة المكرمة ومن ثم القيام بجولة عالمية لعرض في مختلف المهرجانات العالمية للأفلام السينمائية وشاشات التلفاز حول العالم .

والفيلم من إنتاج عبدالاله بن شفلوت الأحمري وتأليف عبداللطيف الشهري والمخرج البريطاني أبرار حسين.
⁦‪