كشفت نتائج فحوص الـ ” D.N.A ” أنها تعود لأربعة من العسكريين اللبنانيين الثمانية الذين تم اختطافهم من قبل ” داعش ” عام 2014، فيما يزال التحقيق جاريا للتأكد من هوية باقي الجثامين.

وكانت جثامين المختطفين العسكرين الثمانية من أصل 9 قد حصل عليها الأمن اللبناني بعد معلومات قدمها بعض عناصر ” داعش ” إثر استسلامهم خلال معركة تحرير الجرود الأخيرة.

وكان العسكريون التسعة من ضمن ثلاثين عنصرا من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي جرى أسرهم من قبل تنظيمي ” داعش ”  و ” جبهة النصرة ” الإرهابيين خلال هجوم عنيف شنه المسلحون على بلدة عرسال في أغسطس من العام 2014.

وخلال العام 2015، نجحت مفاوضات بين الدولة اللبنانية و ” جبهة النصرة ” في التوصل إلى اتفاق على تبادل، شمل العسكريين المحتجزين لدى الأخيرة، فيما لم يعرف مصير أولئك الذين أسرهم ” داعش ” بسبب تعتيمه على أي معلومات عنهم ورفضه القاطع التفاوض بشأنهم، قبل أن ينهار مسلحوه في القلمون الغربي عند الحدود المشتركة بين لبنان وسوريا ويضطر للكشف عن مصيرهم.