رفضت لجنة التظلمات في مجلس الأمن كل شكاوى الكويتيين الموضوعين على قائمة الإرهاب، بينما يعتزم هؤلاء الكويتيون تقديم تظلمات جديدة مرفقة بأدلة أخرى.

وأوضحت المصادر، الثلاثاء، أن لجنة التظلمات تسلمت أخيرًا عددًا من الملفات، تتضمن أدلة قدمها الكويتيون الموضوعون على قوائم الإرهاب لإثبات براءتهم من الإرهاب وقيامهم بالتنديد به عبر وسائل الإعلام وحساباتهم الشخصية، في مواقع التواصل الاجتماعي، لكنها رفضت تلك الأدلة.

وذكرت المصادر أن الأحداث التي شهدتها سوريا، أسهمت في إدراج عدد من الكويتيين على القوائم الإرهاب الأممية.

وقالت المصادر، إن اللجنة تقوم ببحث كل ملف على حدة، لافتة إلى أن رفع تجميد الحسابات، ومنع السفر كان على رأس الطلبات التي تلقتها اللجنة. وفقًا للراي.

وأشارت المصادر إلى أن عملية الإدراج على قوائم الإرهاب تأتي وفقًا لقرارات مجلس الأمن، بعد التأكد من الأعمال أو الأنشطة التي تدلّ على ارتباط فرد أو جماعة أو مؤسسة أو كيان بتنظيم القاعدة أو تنظيم داعش، لافتة إلى أن هذه الأعمال تشمل المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة لهذه الجماعات، أو توريد أو نقل أسلحة لها أو نيابة عنها أو التجنيد لحسابها.

يذكر أن قائمة الإرهاب التي أصدرها الرباعي العربي المملكة ومصر والإمارات والبحرين، ضمت كويتيين، هم حجاج العجمي، وحاكم المطيري، وحامد العلي، والذين استدعتهم السلطات الكويتية للتحقيق فور صدور القائمة العربية.