تدرس السلطات في مدينة روما الإيطالية استخدام المنشآت المصادرة من المافيا، في إيواء المهاجرين واللاجئين، وذلك بعد توجيه انتقادات للشرطة على خلفية اشتباكات عنيفة وقعت لدى محاولة إخلاء مبنى كان يقطنه راغبو لجوء.

وقالت رئيسة بلدية روما فيرجينيا راجي، إن مسؤولي المدينة يفحصون المنشآت المصادرة لتحديد ما إذا كانت أي بنايات مناسبة كمأوى مؤقت.

ومن المقرر إصدار أول إحصاء بشأن 200 ألف شقة محتملة متاحة في 31 أكتوبر المقبل، حسبما قالت راغي في منشور على ” فيسبوك ” الثلاثاء.

واجهت السلطات والشرطة في روما انتقادات لاذعة، بعد أن استخدم ضباط مدافع المياه ضد راغبي اللجوء الأسبوع الماضي.

يقيم المهاجرون، ومعظمهم من إريتريا وإثيوبيا، في ساحة بوسط المدينة بعدما تم طردهم من بناية كانوا سكنوها منذ عام 2013.

وقالت الشرطة إن المداهمة كانت لازمة لأن المهاجرين كانوا يستخدمون أسطوانات الغاز ومواد أخرى قابلة للاشتعال.

نددت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بطرد المهاجرين، لاسيما في ظل عدم وجود ترتيبات بديلة للسكن.

دافعت راجي عن تصرف الشرطة اليوم الثلاثاء، قائلة إن المدينة لن تتسامح مع واضعي اليد بشكل غير قانوني.

وأشارت إلى أن واضعي اليد احتلوا قرابة 100 بناية حول العاصمة.