قدمت وزارة الصحة نصائح صحية وإرشادات طبية لضيوف الرحمن للحفاظ على صحتهم وسلامتهم أثناء تأديتهم لمناسك الحج.
وأطلقت الوزارة عبر مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة, العديد من النصائح لضيوف الرحمن تتضمن الحرص على عدم مضايقة الآخرين أثناء الطواف والسعي، وعند رمي الجمرات, والمحافظة على نظافة الجسم بوصفها عنصراً مهماً للوقاية من الأمراض, وتجنب الطواف والسعي في حالة وجود حرارة عالية, مع استخدام المظلات الواقية من الشمس, إضافة إلى استخدام كمامات الأنف والفم لوقاية أنفسهم من انتشار الأمراض أثناء موسم الحج .
وأوصت بالامتناع عن تناول الأغذية المكشوفة أو المعرضة للذباب والأتربة، واستعمال الأغذية المغلفة أو المحفوظة قدر الإمكان, مع التأكد من تاريخ الصلاحية، وتناول الفواكه والخضروات، والأطعمة المسلوقة المفيدة للجسم وغير المهيجة للأمعاء، واستخدام سوار المعصم الذي يوضع على ساعد اليد, ويتضمن اسم الحاج وجنسيته وعنوانه وحالته الصحية واسم الحملة المنتمي إليها, واستخدام المناديل الورقية أثناء العطس أو الزكام, أو فوطة صغيرة خاصة بالحاج.
وتضمنت النصائح الطبية, الإقلال من المجهود العضلي كالمشي في الأسواق عند اشتداد حرارة الجو, والحفاظ على نظافة المكان الذي يكون الحاج متواجدا فيه, والحرص على اخذ قسط وافر من الراحة قبل وبعد كل شعيرة من شعائر الحج, بهدف إعادة الحيوية للجسم, وإعانته على تأدية بقية أعمال الحج, وعدم الجلوس بجانب أشخاص يحملون أمراض معدية مثل الزكام وغيره, وعدم ذبح الهدي في أماكن غير مهيأة, ويفضل أخذ حقيبة طبية صغيرة , يوضع فيها ما يحتاجه من الدواء المخصص لعلاج الأمراض الطارئة, وحمل مفكرة فيها بعض أرقام المستشفيات, وأرقام الطوارئ كالدفاع المدني, الهلال الأحمر السعودي , الأمن وغيرها لطلب المساعدة أثناء الحاجة, ومراجعة اقرب مركز صحي في حالة الشعور بأي مشاكل صحية.
ودعت الصحة, إلى أخذ الحيطة والحذر عند حلاقة رأسه بعد رمي جمرة العقبة يوم العيد، ويفضل حمله لأدواته الخاصة التي تستخدم أثناء الحلاقة لضمان حلاقة آمنه ونظيفة، وفي حال تعذر وجود أدوات خاصة به فعليه التأكد قبل بدء الحلاقة أنه تم تغير موس الحلاقة بموس جديد وتعقيمه جيدا أمامه، وعلى الحاج الانتباه أن لا يطأ الأمواس الملقاة على الأرض في أماكن الحلاقة .
ومن النصائح التي يجب على الحاج في المشاعر المقدسة أو بجوار بيت الله الحرام التقيد بها, الامتناع عن التدخين لأن خطورته تكون مضاعفة أثناء ازدحام الحجاج في أماكن تتقارب فيها مواقع السكن وتختنق فيه الأنفاس، إلى جانب ما يمكن أن يتسبب فيه إشعال السجائر من حرائق تكون عواقبها وخيمة.