دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الاثنين، روسيا وأوكرانيا إلى تكثيف المساعي من أجل تطبيق وقف هش لإطلاق النار في شرق أوكرانيا.
وتسعى ألمانيا وفرنسا إلى إقناع الطرفين بتنفيذ اتفاق مينسك للسلام الذي تم التوصل إليه في 2015، لكنه لم يحقق سوى نجاحًا محدودًا، معبرين عن قلقهما البالغ لأن الوضع الأمني في شرق أوكرانيا لم يشهد تحسنًا ملحوظًا وإنهما يراقبان الوضع عن كثب.
وقالا في بيان مشترك صدر عن المستشارية في برلين ” نحث الرئيس بوتين والرئيس بوروشينكو على احترام التزاماتهما بشكل كامل ودعم وقف إطلاق النار بشكل علني وواضح وضمان إرسال التعليمات المناسبة إلى الجيش والقوات المحلية “.
وأضافا أن ” بعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لا تزال تبلغ عن تهديدات لأفرادها وقيود على حرية حركتها خاصة في المناطق الخاضعة للانفصاليين “.