أكد ناشطون إعدام تنظيم داعش العشرات في منطقة ريف دير الزور السورية.
وقال شهود عيان عن أكثر من 150 جثة عثر عليها في نهر الفرات، تلقى معظمها طلقات نارية في الرأس، ويعتقد أنها تعود لأهالي قرى البوحمد وزور شمر، حيث أفادت الأنباء بارتكاب ” داعش ” لمجزرته التي راح ضحيتها نساء وأطفال، إضافة إلى عناصر قوات النظام والميليشيات التابعة له ومقاتلي العشائر.
وكانت وكالات أنباء روسية قد نقلت عن وزارة الدفاع قولها في وقت سابق من أغسطس الحالي، إن سلاح الجو الروسي دمر طابوراً طويلاً من عناصر التنظيم كان في طريقه إلى مدينة دير الزور، ما أسفر عن مقتل 200 متطرف.
وقالت الوزارة إن التنظيم يحشد قواته حول دير الزور بعد أن طردته قوات النظام السوري والقوات الجوية الروسية من جنوب محافظة الرقة وغرب محافظة حمص.