أرجعت كلارا جورج طبيبة أمراض النساء بجامعة سان بيتيه الفرنسية نقص الخصوبة بين النساء في بلدها إلى أن عمر المرأة التي بدأت تُؤخر فكرة الحمل و الإنجاب في فترة الزواج الأولية بسبب انشغالها بالعمل وكذلك بسبب عمليات الإجهاض.

وأوضحت الطبيبة الفرنسية، أن اللجوء إلى الإنجاب عن طريق المساعدات الطبية ارتفع بشكل ملحوظ ، ففي 2014 كان يولد طفل من بين 32 طفلاً عن طريق التلقيح الصناعي، ما يمثل 3.1% من الأطفال المولودين في فرنسا، أي حوالى 25 ألفاً و208 أطفال، مقابل 2.6% في عام 2009.

ويرجع ذلك إلى نقص الوعي الطبي للمرأة الفرنسية التي لا تعي أن تأخر الإنجاب يسبب لها مشاكل.