كشفت دراسة طبية حديثة عن أن المستويات المرتفعة من ” الببتيدات ناتريوتريك ” (مجموعة من الهرمونات يفرزها القلب تم تعريف 4 منها حتى الآن) في الأنسجة الدهنية تحمي من آثار اتباع نظام غذائي عالي الدهون.

وأشارت نتائج الدراسة إلى أن زيادة مستويات الخلايا العصبية في الأنسجة الدهنية قد يكون وسيلة لاكتشاف ومكافحة اعتلالات آلية التمثيل الغذائي.

وقالت شيلا كولينز، أستاذ برنامج الأيض التكاملي في جامعة واشنطن: ” تمكنا من التحكم في ضغط الدم المرتفع منذ سنوات، ويمكننا أن نحث على تحويل الدهون البيضاء (السيئة التمثيل) إلى خلايا بنية قادرة على تمثيل الطاقة بصورة سليمة، مضيفة “اكتشفنا الدور الهام لهذه الهرمونات في إدارة عملية الأيض ومقاومة الآثار الضارة في النظام الغذائي العالي الدهون ” .

وتابعت كولينز: ” أردنا اكتشاف الفرق بين المستويات المرتفعة من الخلايا العصبية في الأنسجة الدهنية، مقارنة بالأنسجة العضلية الهيكلية، ويمكن أن يساعد فهم الفروق في وضع الاستراتيجيات والعلاجات لتحسين صحة الأيض – بما في ذلك السمنة ومقاومة الأنسولين ” .

ولدراسة هذا التفاعل، درس الباحثون حالات الفئران مع مستقبلات الأنسجة الدهنية أو العضلات والهيكل العظمي؛ في حين أن حذف الأنسجة الدهنية في العضلات لم يوفر أي حماية من اتباع نظام غذائي عالي الدهون، وبالقضاء على المستقبلات في الأنسجة الدهنية تحسنت حساسية الأنسولين، ومنع السمنة وزيادة امتصاص السكر في التمثيل الغذائي زيادة الخلايا الدهنية البنية.