تسلم موظفو الدولة بالقطاع العام من مدنيين وعسكريين اليوم، راتب السنبلة قبيل موسم الحج، ويُتوقع أن تضخ العائلات جزءا كبيرا منه على ملبوسات العيد واستقطاع جزءٍ منه لشراء الأضاحي، كما هي السنة النبوية، ويتزامن مع إيداعه صرف البدلات لبعض القطاعات بأثر رجعي.

ويكون راتب السنبلة هو آخر راتب في السنة الهجرية الحالية ١٤٣٨هـ، بعد مرور عام على تعديل تاريخ صرف رواتب الموظفين بقرار مجلس الوزراء، رقم ٥٥١ الصادر بتاريخ ٢٥-١٢-١٤٣٧هـ، الذي ينص على صرف رواتب موظفي الدولة بما يتفق مع المرسوم الملكي، رقم م / ٦ بتاريخ ١٢-٤-١٤٠٧هـ، وتحديد اليوم الخامس من كل برج هجري شمسي، موعداً لتحويل الرواتب إلى الحسابات البنكية لموظفي الدولة.

وشهد تغيير صرف الرواتب جدلاً واسعاً بين الموظفين وأصبح الموضوع الأول والأكثر طرحاً في ساحات ” تويتر ”  ، وأصبح الموظف الحكومي مهيّأً لربط حزام الأمان؛ نظراً لطول فترة صرف الرواتب، ويمر الشهر وأكثر، خاصة هذه الأيام مع إجازة الطلاب والطالبات، بيد أن الأسر تنفق مبالغ طائلة على السياحة الداخلية والخارجية والمناسبات ويحل بعد أيام قلائل موسم الحج، ثم العيد، والمدارس؛ حيث المستلزمات الدراسية والانشغال بها.

وكانت أطول مدة قضاها الموظفون هي ما بين راتبَي الجوزاء والأسد وقد صُرف راتب الجوزاء يوم الإثنين ٢٣ رمضان، ومضى أكثر من ٤٠ يوماً بلا رواتب، وتمّ إيداع راتب الأسد في ٤-١١؛ عاش معها الموظفون لحظات انتظار وترقب.

وطالب البعض بتعديل صرفها بالميلادي أو الهجري بتاريخ ثابت؛ نظراً لبعض الظروف للموظف الحكومي وأسرته.