كشفت أخصائية تربية، عن عدد من الخطوات التي يجب على الأم اتباعها لزيادة معدلات الذكاء لدى طفلها.

الخطوة الأولى: احرصي على إرضاع طفلك طبيعيا أجمعت كل الدراسات الطبية على أهمية حليب الأم في المساعدة على نمو جسم الطفل بشكل سليم وزيادة معدلات الذكاء لديه، بالإضافة أيضا إلى حمايته من مخاطر الإصابة بالالتهابات الدماغية، ومن أجل ذلك ننصحك سيدتي بالرضاعة الطبيعية لمدة حول على الأقل، وذلك بدل اللجوء إلى الطريقة الصناعية والتي لطالما كانت فوائدها أقل.

الخطوة الثانية: اهتمي جيدا بنوعية طعام طفلك يلعب الغذاء دورا محوريا في ضمان سلامة طفلك من الأمراض وحمايته من التأخر الذهني، ومن أجل ذلك ننصحك بإيلاء هذا الجانب العناية اللازمة عبر التركيز على تقديم الوجبات الصحية لصغيرك بدل تلك المليئة بالسكريات، على غرار اللبن ومشتقاته مثلا، وزبدة الفستق، بالإضافة أيضا إلى البيض الغني بالبروتين، والأسماك طبعا، لكونها تحتوي على الأحماض الدهنية، وخاصةً منها الأوميغا 3.

الخطوة الثالثة: امنحي طفلك فرصة اللعب لوقت كاف يعد جلوس الطفل لفترة طويلة أمام جهاز التلفزيون أو أحد الأجهزة الذكية الأخرى واحدا من الأخطاء الفادحة التي تقع فيها العديد من الأمهات، حيث أن أفضل طريقة لإلهاء الصغير هي توظيف طاقته في اللعب، لأن ذلك من شأنه أن يساعده على سرعة اكتشاف الأشياء من حوله، ويزيد من قدرته على التخيل والاستنتاج، وبالتالي تطوير قدراته الذهنية.

الخطوة الرابعة: حاولي اكتشاف موهبة طفلك والعمل على صقلها تنصحك مجلة سيدات الامارات بمراقبة طفلك أثناء انشغاله باللهو واللعب، وستلاحظين حتما امتلاكه لموهبة ما. حاولي عندها وعلى قدر مستطاعك مساعدته على صقلها ومزيد تنميتها، خاصةً إن كانت هذه الموهبة يدوية مثل الرسم والتصوير أوعزف الموسيقى، فإن ذلك سيزيد من معدلات ذكائه حتما.

الخطوة الخامسة: واظبي على قراءة حكايات ما قبل النوم لطفلك لا تستهيني مطلقا بعادة قراءة القصص والحكايات لطفلك كل ليلة قبل نومه، فذلك يزيد كثيرا من نسبة ذكائه ويحفز قدرته على التخيل، هذا بالإضافة إلى إثراء مخزونه اللغوي من المفردات وزرع روح المطالعة فيه منذ الصغر والتعطش إلى مناهلها، بدل الانشغال بأمور أخرى غير مجدية.

الخطوة السادسة: وفري لطفلك جوا من الهدوء والراحة النفسية حاولي قدر الإمكان خلق مناخ مفعم بالهدوء والسكينة إلى طفلك، فالقلق والتوتر من شأنهما أن يعيقا قدرته على التركيز والتفكير، كما أن هرمونات جسمه عادةً ما تتأثر سلبا تحت أي ضغط من الضغوطات النفسية أو العصبية.

الخطوة السابعة: عززي ثقة طفلك بنفسه وأنت تقومين بتربية طفلك لا تنسي مطلقا أن ثقته بنفسه تلعب دورا هاما للغاية في تنمية قدراته الذهنية وتطوير نسبة ذكائه، ومن أجل ذلك ندعوك إلى تعزيز هذا الجانب لديه، وذلك من خلال تكليفه بمهام تثبت قيمة رأيه ومدى اعتمادك عليه، كاختياره لملابسه وألعابه بنفسه مثلا أو طلب مساعدته في تحضير طاولة الطعام، إلى غير ذلك من الأمور الأخرى الكثيرة.

الخطوة الثامنة: عودي طفلك على ممارسة الرياضة منذ الصغر “ العقل السليم في الجسم السليم ” ؛ هكذا يقال دائما، وهكذا أثبتت الدراسات العلمية والتجريبية العديدة، حيث أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام من شأنه أن يقوي، وبشكل كبير، من القدرات الذهنية والبديهية لأصحابها؛ ومن أجل ذلك تنصحك مجلة سيدات الامارات بتسجيل طفلك في أحد النوادي الرياضية منذ الصغر، ولما لا التخصص لاحقا في أحد الأنشطة، على درب أبطال التنس والسباحة والجيمناستيك، وغيرهم.

الخطوة التاسعة: عززي تعطش طفلك إلى المعرفة يولد الطفل ويبدأ بالكبر فشيئا فشيئا، فينمو فضوله معه وتقوى رغبته في اكتشاف ما حوله، ويزيد بالتالي إلحاحه على إدراك الحقائق وإيجاد التفسيرات المقنعة للعديد من الأمور، لا تدعي ذلك يزعجك سيدتي بل حاولي دائما إعطائه إجابات منطقية وبسيطة، ومن دون أي تزييف للحقائق؛ فكل ذلك يساعده على سرعة الاستيعاب والفهم؛ مما ينمي مداركه العقلية ويرفع من درجة فطنته.