بدأ الإعصار العنيف ” هارفي “، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، باجتياح سواحل تكساس إثر دخوله البر الأمريكي من نقطة تبعد حوالي 50 كلم شرقي مدينة كوربوس كريستي، فيما حذرت دائرة الأرصاد الجوية الأمريكية من خطر تسببه بـ” فيضانات كارثية “.
وقبيل وصوله إلى السواحل الأمريكية ازداد ” هارفي ” قوة ليصبح إعصارا من الدرجة الرابعة – على سلم تصاعدي من خمس درجات – ترافقه رياح تبلغ سرعتها 215 كلم/ساعة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استبق وصول هارفي بإعلان حالة الطوارئ الطبيعية، وذلك نزولا عند طلب حاكم تكساس، وهي خطوة تتيح للولاية الجنوبية الاستفادة من إمكانيات الحكومة الفيدرالية في مواجهة الإعصار.
وقال ترامب في تغريدة عبر حسابه الشخصي بموقع تويتر إنه ” بناء على طلب حاكم تكساس فقد وقعت قرار إعلان حالة الطوارئ الطبيعية، الذي يطلق العنان للمساعدة الحكومية بكامل قوتها! “.
والخطر الأكبر لا يتمثل بالإعصار نفسه بل بكمية المتساقطات الضخمة، التي يتوقع أن يتسبب بها، والتي تخشى السلطات أن تؤدي إلى فيضانات كارثية.
ويتوقع أن يؤدي الإعصار إلى هطول كميات ضخمة من الأمطار قد تصل في بعض المناطق إلى 1.2 متر، كما يتوقع أن يتسبب بارتفاع مستوى البحر بأكثر من 4 أمتار في بعض الأماكن، بحسب مراكز الأرصاد الجوية.