في مفاجأة مدوية، تبين أن عبدالباقي السطي العقل المدبر لهجمات برشلونة، صدر ضده حكما قضائيا في أسبانيا بمراقبة هاتفه لمدة 12 سنة، نظرا لارتباطه بتنظيم القاعدة، لكن الشرطة هناك تجاهلت تطبيق الحكم القضائي، مما يضعها في موضوع الاتهام بالتقصير، يجعلها مسئولة عن حادث برشلونة الذي راح ضحيتها العشرات.

وكشفت جريدة ” التايمز ” البريطانية أن قاضياً إسبانياً يُدعى فيرناندو غراندي مارلاسكا كان قد وافق في العام 2005 على طلب للشرطة الإسبانية من أجل التنصت على الهاتف النقال للسطي.

وكتب القاضي في حكمه الصادر عام 2005 أن ” السطي ربما يكون الوسيط من أجل تقديم الدعم والخدمات اللوجستية لشبكات إرهابية، حيث يُشتبه في أنه يقيم علاقات مع مواطنين عرب متورطين في عمليات تزوير وجريمة مشتركة تهدف إلى التغطية على تحركات عناصر إرهابية في إسبانيا ودول الاتحاد الأوروبي ” .