تأخرت في مقالي لذلك أعتذر لنفسي قبل أن أعتذر لكم فقد فضلت أن انتظر وأكتشف من الذي تغير فكره لذلك بدأت بالاعتذار لنفسي بعد أن قررت أن أكتب ما يرضي الأغلب.

لذلك أتوكل على الله وأقول:
هل شاهدتم ما فعل العجوز الكارثي دياز في مواجهة الفريق المتواضع والقريب من الهبوط نادي العين.
لا أعلم لماذا يحكم إبن الأرجنتين دفاعه أمام هجوم يقوده العجوز بيرغ والعاهات كايو ودوغلاس بالإضافة للمتواضع عموري.
هل يستحق العين كل هذا التحفظ خصوصاً وأنك فريق لا تعاني من أي غياب وجميع عناصرك مكتملة وخضت مواجهات دورية سهلة أعددت من خلالها جميع لاعبيك.
ألم تكتفي يا دياز أنت وابنك وعائلتك بإضاعة لقب الدوري ولقب كأس الملك خلال الموسم الماضي بعنجهيتك ومكابرتك.
يبدوا أنه ذنب الإدارة التي وفرت لك كل متطلباتك الغير واقعية وإلا من العاقل الذي سيطاوعك ويجلب لك مهاجم صندوق صاحب اسم مميز من بين ثلاثة اسماء حددتها.
من الواضح أن السمسرة أصبحت أكبر هم المدرب الأرجنتيني بعد أن سبق ونجح في السمسرة على الهلال بصفقة تياقو الفيس وليو بونياتيني وحتى أحمد علي والكوري سول..!
حاولت أن أبحث عن سبب واضح يقرب الهلال من تحقيق الاسيوية واعتقدت بكل بلاهة أن مادفعه شنغهاي الصيني هو سبب إبداعه وفوزه برباعية على جوانزو في الذهاب.
غردت عن ذلك وتوقعت بأنني جبت رأس غليص لكن الحقيقة كشفت لي عبر تويتر وجاء الرد من بعض متابعيني بأن السبب وجود المحمساتي الفلاشاتي قاتل المواهب ودامر الشباب ومضيع المليارات ياسر.
حاولت أن اقنعهم أن مهر آسيا جلب لاعبين مميزين وصفقات ترعب مدافعي الخصوم لكنهم أقنعوني بأن وجود ياسر هو سبب عدم تحقيق المستعصية وعدم التعاقد مع صفقات بحجم البرازيلي هالك وبناخيه أوسكار.
لذلك أعتذر لنفسي من جديد وأقول لكم ياهلاليين أبعدوا هذا الثنائي وستنالون آسيا فوراً.

فيلسوفيات:
-تحدثت قبل مواجهة التعاون عن واقع بعض الجماهير الهلالية وعدم استفادتها من دروس الماضي وللأسف أشاهد المنظر يتكرر أمامي من جديد.
-ضغط من عدة أطراف يؤثر على المتلقي الهلالي الذي يعيش نفسه تحت هذه الضغوطات ويصدق الأكاذيب.
-أطراف مأجورة وأطراف تعيش أضغان شخصية لم تستطيع التخلي عنها سواء كانت هلالية أو غير هلالية بدأت تصفي حساباتها على حساب الكيان الهلالي بشكل علني.
-دونيس حقق كأس الملك وبدأت الضغوطات تحاصره بموضوع ناصر والميدا حتى فقد تركيزه وأعتقد أن الأمر سيتكرر قريباً.
-تعتبر الآسيوية الفرصة الأبرز لأعداء الملكي محلياً لنسف أي علاقة ودية بين مدرب يعمل على المدى البعيد لآسيا بعد أن يحقق أهدافه المحلية.
-ليت البعض تعلم من تصاريح الحبسي الإحترافية وأن تفكيره لا ينحصر ببطولة ولا بموسم.

‏الله اكبرالله اكبر ..لاإله الا الله
‏الله اكبر الله اكبر ..ولله الحمد