كشفت مذكرة رسمية عن فضيحة اختفاء 600 ألف سلة غذائية مخصصة لمحافظة تعز من قبل المنظمات الخيرية الإخوانية.

كما أزاحت -مذكرات وتصريحات رسمية- الستار عن تلاعب جميعات خيرية تابعة لجماعة الإخوان بالإغاثة منها جميعات مصنفة في القوائم السوداء لدى بعض دول الخليج بينها مؤسسة الخير التابعة للقيادي الإخواني صلاح باتيس.

وتعمل جمعيات حزب الإصلاح الإخواني في تعز بشكل سري لدعم الإرهاب دون اشعار الجهات الحكومية بما يتم توزيعه من إغاثة وهذا ما دفع رئيس اللجنة الفرعية للإغاثة إلى رفع مذكرة لمركز الملك سلمان.

وكان رشاد الأكحلي وكيل محافظة تعز ورئيس اللجنة الفرعية للإغاثة إلى مركز الملك سلمان وهذا ما تسبب في كشف فضية اختفاء 600 ألف سلة غذائية صرفت في وقت سابق دون علم أحد.

جاء ذلك عقب تصريح الدكتور عبدالله الربيعة المشرف العام على مركز الملك سلمان باغاثة تعز بـ 870 ألف سلة غذائية من بداية الحرب وتقدر بمليار ونصف ريال.

كما كشف رئيس اللجنة العليا للأغاثة عبدالرقيب فتح عن الجهات التي استلمت إغاثة تعز (برنامج الغذاء العالمي، وائتلاف الإغاثة الإنسانية، والمنسقية الرباعية، وائتلاف الخير حضرموت، ومؤسستي إنجاز والبادية).

وطالب رئيس اللجنة العليا للأغاثة تلك الجهات بسرعة تقديم تقارير حول مصير المواد الإغاثية وكلها جمعيات إخوانية ترتبط بشراكة وطيدة مع مؤسسة قطر الخيرية المصنفة في قائمة الإرهاب.

وبينت مصادر إغاثية في تعز بأن ائتلاف الإغاثة استلم 200 ألف سلة غذائية و 100 ألف سلة غذائية استلمتها المنسقية الرباعية و 17 ألف سلة غذائية مع مؤسسة البادية و 12 ألف سلة غذائية سلمت لمؤسسة الخير، وألف سلة وزعها المركز في المخا.

وأشارت المصادر المؤكدة إلى أن الإغاثة الإنسانية الموزعة في محافظة تعز لا تتعدى 30% من الكميات المستلمة من مركز الملك سلمان وتم بيع البقية في السوق السوداء ومازال مصير 600 ألف سلة غذائية غير معروف حتى الآن وهناك اتهامات لجميعات إخوانية وبرنامج الغذاء العالمي بالتلاعب فيها.