لعبت التوسعات المستمرة التي شهدتها أروقة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وكذلك الارتقاء بالخدمات والبنية التحتية من مواصلات وطرق ومطارات وفنادق سكنية ومخيمات للحجاج في المشاعر المقدسة وغيرها من الخدمات المقدمة من حكومة المملكة دوراً كبيراً في ازدياد أعداد الحجاج القادمين لأداء فريضة الحج خلال السنوات الماضية.

ففي الوقت الذي لم يتجاوز عدد الحجاج القادمين لأداء فريضة الحج من الخارج عام 1390هـ (431.270) حاجاً كأقل نسبة توافد للحجاج خلال 48 سنة الماضية، بلغ عددهم في العام الماضي (1.325.372) حاجاً.

فيما كانت أعلى نسبة توافد للحجاج القادمين من خارج المملكة في العام 1432هـ بواقع (1.828.195) حاجاً.

وبلغ عدد حجاج الداخل في 1393هـ (514.790) كأقل نسبة توافد لضيوف الرحمن، فيما كانت أعلى نسبة حضور لحجاج الداخل في عام 1403هـ بواقع (1.497.795) حاجاً.

وشهد العام 1391هـ أقل نسبة توافد للحجيج من الداخل والخارج بعدد بلغ (1.042.027) حاجاً، وأعلى نسبة كانت في العام 1433هـ إذ بلغ عدد الحجيج (3.161.573) حاجاً.

وأوضح مدير غرفة العمليات في وزارة الثقافة والإعلام عبدالخالق الزهراني أن ازدياد عدد الحجاج كل عام وافقه زيادة وجودة واضحة للعيان في الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وتطور كبير في المرافق والمنشآت والتوسعة الضخمة التي شهدتها المشاعر المقدسة.

وبين أن وزارة الثقافة والإعلام ترصد التطور الكمي والكيفي لإبراز الجهود الجبارة المبذولة لخدمة الحجاج في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.