يلبي فندق ” جميرا النسيم ” توقعات جميع زواره، خاصة عائلات المملكة، نظراً لموقعه الاستثنائي على أطول شاطئ خاص في دبي، يمتاز بإطلالاته الخلابة على الأيقونة المعمارية برج العرب من جميع الزوايا.
ويقدم فندق ” جميرا النسيم ” العديد من المزايا الملائمة لمتطلبات العائلة، بما في ذلك حمامات السباحة الثلاثة، ونادي ” سمر سولت ” الشاطئي والنادي المخصص للأطفال، مع 7 مطاعم وأماكن لتناول المشروبات، وإتاحة فرصة للتسوق في العديد من المتاجر القريبة في ” سوق مدينة جميرا ” على بعد خطوات من الفندق.
ما الذي يميز جميرا النسيم؟
تجسد كلمة ’ النسيم ‘ الموقع الفريد للفندق المطل على شاطئ البحر مع التصميم الفريد لغرف الضيوف ومزايا الفندق التي تبعث شعوراً بالهدوء والاسترخاء لكل من يتجول فيه.
واستلهم الديكور الداخلي للفندق المؤلف من 430 غرفة، منهم 100 متجاورين، من نسيم البحر والكثبان الرملية وتراث دبي في صيد اللؤلؤ إضافة إلى التقاليد البدوية. وجرى تصميم الحمامات المفتوحة الواسعة بالاعتماد على مفهوم ” الحمام ” العربي، حيث تأتي مجهزة بابواب متحركة من أجل الخصوصية مع دشات بمساحات رحبة للتحرك بحرية. وتتيح الشرفات (البلكونات) واللواحق (التيراسات) الواسعة مناظر رائعة تطل على البحر وعلى حدائق الفندق ذات التخطيط المميز وعلى برك السباحة وفندق برج العرب جميرا.
وتتيح الغرف ذات التيراس الموسع للضيوف الاسترخاء في الخارج في خصوصية، ويمكن إغلاق الأبواب في أشهر الصيف لإضفاء مساحة أكبر للجلوس.
ويحتل الفندق موقعاً قريباً جداً من البحر بحيث يصل صدى خرير المياه إلى غرف الضيوف والتيراسات المفتوحة والمطاعم الخارجية.
ويضم الفندق ناد مخصص للأطفال، وبركة سباحة منعزلة للكبار فقط ومحاطة بغرف للوصول المباشر إليها، كما يحتضن بحيرة السلاحف المخصصة لإعادة تأهيل السلاحف المصابة والمهددة بالانقراض بشكل خطير.
يضم الفندق 43 جناحاً منها 12 للعائلات، و28 أجنحة أوشين، وجناحان رئاسيان وجناح ملكي يشغل مساحة 500 متر مربع، بالإضافة إلى 7 مطاعم وأماكن لتناول المشروبات تبرز فكرة ” المكتشف العربي ” .
ويتألف الفندق من أربعة مطاعم أخرى منحت لجهات ثالثة من شركاء جميرا لإدارتها، وتحيط هذه المطاعم ببحيرة السلاحف لإضفاء مكان اجتماعي مصغر في الفندق: مطعم بلاك تاب المفضل في نيويورك الذي يقدم البرجر واللحم، 11 بارو توسكان بيسترو دبي الذي تملكه عائلة فيراجامو، ومطعم كاتسويا الياباني الذي صممه فيليب ستارك والمطعم علامة فلامنجو الشهير الذي تطور في دبي.
اكتشفوا دبي
يسرد كل جزء وشطر من جميرا النسيم قصة ما، بدءاً من الجملة العربية الشهيرة ” البيت بيتك ” التي يستخدمها الإماراتيون للترحيب بضيوفهم وانتهاءً بالأعمال الفنية المحلية التي يزخر بها الفندق وبالعلامات التي ولدت في دبي. وخارجاً، ستروق للضيوف إنارة الفندق، والبهو الواسع، والتصميم العربي المعاصر والفن الإماراتي الزاخر به. ويحفل مدخل الفندق بنحت رائع يرمز لقافلة الجمال التي تعدو على المياه المصنوعة من فولاذ لامع غير قابل للصدأ، وقام بتصميم هذا العمل الفنان الإماراتي مطر بن لاحج. وتضم الأعمال الفنية الأخرى في الفندق مجسمات من الفولاذ اللامع غير القابل للصدأ لقصيدة مكتوبة بالخط العربي من أشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، حاكم دبي، وتعرض خلف مكتب الاستقبال.

وترتدي الموظفات الإماراتيات في الفندق عباءات من تصميم علامة ” سلوتشيز ” . وسيقدم للضيوف شوكولاه مصنوعة من إحدى علامات دبي المحلية المميزة إضافة إلى مستحضرات التجميل في الحمامات من علامة أمواج الفاخرة. ومن المقرر منح الضيوف من نزلاء الغرف أو الزوار العديد من الخيارات التي تضفي البهجة لديهم وتعكس طابع دبي المعاصرة في الفندق مع التركيز على مفهوم ’ الاكتشاف ‘ .
المكتشف العربي- رحلة في ألوان الطعام
يقول ريتشارد ألكسندر، ” تنقل العرب واستقروا في منطقة البحر المتوسط منذ القرن السابع، حيث خلفوا وراءهم تراثاً مهماً في العمران والفن والأزياء وألوان الطعام. وعرفاناً لذلك، تتبع المطاعم الثمانية في جميرا النسيم قصة المستكشف العربي وتمنح للضيوف والزوار الفرصة لاستشراف ماضي المنطقة من خلال الفنادق وأماكن تناول الطعام التي يحفل بها هذا الصرح ” .
وفي الأول من ديسمبر، سيتم افتتاح مطاعم وردهة ’ المنظر ‘ ، و ’ عنبر ‘ ، و ’ روكفيش ‘ ، و ’ ذي بالمري ‘ الذي يقدم وجبات البوفيه، إلى جانب ’ شكرماش ‘ ، المكان المخصص الوحيد للكبار في ردهة الجزيرة، و’كلسا‘، لتناول الطعام بجانب بركة السباحة، والنادي الشاطئي ’ سومرسولت ‘ .
وفور دخول الضيوف بهو الفندق، سيكون في استقبالهم ردهة المنظر التي يعكس اسمها المناظر الخلابة المطلة على برج العرب جميرا والخليج العربي. وتتمحور هذه الردهة حول المكتشف الذي سافر من الشرق الأوسط إلى شمال أفريقيا. وندعوكم لاكتشاف المشروبات الإماراتية المفضلة، الشاي وشاي كرك ومشاهدة العالم بمشاعر ” البيت بيتك ” . وبوسع الضيوف أيضاً للجلوس في هذا الجناح البهي والمشرق لتذوق الوجبات الفرنسية/المغربية بضمنها بيكاديلوس وبسطية ومجموعة منتقاة من شاي النعناع المبتكر.

وبالنسبة لعشاق المناظر الخلابة، سيكون ’ عنبر ‘ المكان المناسب في سطح الفندق، الخيار المفضل. وتستخدم الكلمة العربية ’ عنبر ‘ لوصف الرائحة الزكية التي تعتبر جوهر العطور العربية التقليدية وتجسد الدفء والعطر الزكي والثراء وعبق الشرق. وتمنح النوافذ الواسعة المتحركة تصميم الهواء الطلق ومناظر أخاذة تطل على البحر وعلى فندق برج العرب جميرا. وتضم قائمة الطعام المقدمة المزة العربية العصرية وتشكيلة واسعة من المشروبات، ولتكون بذلك أحد أفضل الأماكن في الفندق لمشاهدة الغروب.
ومن ’ عنبر ‘ يمكن للضيوف المضي إل ’ روكفيش ‘ ، المطعم الذي يعبق حيوية ومرحاً ويقدم الوجبات البحرية في موقعه المميز قبالة الشاطئ. وبوسع مرتادي المطعم الجلوس في الداخل أو الاستمتاع بأجواء استرخاء أكبر خارجاً عندما تعبث أقدامهم بالرمال. والتصميم الداخلي المميز أحد أفكار بيل بينسلي، المعماري العالمي الشهير ومخطط الحدائق الذي كرس حياته العملية لتصميم الفنادق الفاخرة حول العالم. وبإمكان الضيوف تجربة الأطباق المتوسطية ذات العبق العربي وتناول المحار وكرودو (النسخة الإيطالية من سوشي)، والأطعمة البحرية الخاصة مثل الهامور والأخطبوط وسمك الترس والماكريل والحبار والجمبري.

إعادة تأهيل السلاحف المهددة
جميرا النسيم أول فندق يضم بركة خارجية على امتداد 150 متراً لإعادة تأهيل السلاحف البحرية المهددة بالانقراض. وتضم هذه البركة المخصصة للسلاحف البحرية عدداً منها قبل اعادتها إلى بيئتها الطبيعية. ومع بداية عام 2017 سيكون بوسع الضيوف المشاركة في جلسات تغذية السلاحف وتعلم المزيد عن الأسماك الأصيلة من خلال خارطة اكتشاف البحرية التفاعلية. ويمثل هذا المشروع عملاً دؤوباً بين مجموعة جميرا ومشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف الذي بدأ منذ عام 2004 بالتعاون مع مكتب دبي لحماية الحياة البرية.