استخدم الأطفال في لحظة بهجة عصا الـ ” سيلفي ” لتوثيق زيارتهم الأولى للمسجد الأقصى.

وخلال لقائهم مع قناة CNN، تقول هند سلامة أبو حلو، البالغة من العمر 13 عاماً: شعرت بسعادة غامرة عندما رأيت المسجد الأقصى. صلينا فيه، وهو أمر كنا نشعر بأنه مستحيل، وهند هي واحدة من أكثر من مائة طفل قدموا من قطاع غزة إلى القدس في رحلة نظمتها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.

ونظّمت “الأونروا” هذه الرحلة بهدف جلب هؤلاء الأطفال لزيارة القدس ومعالمها، ودخل الأطفال إلى الضفة الغربية للمرة الأولى مطلع هذا الأسبوع،
وتراوحت أعمار الأطفال ما بين الـ 8 والـ 14 عاماً، ولم تكن هذه الزيارة الأولى للأطفال إلى القدس فحسب، بل كانت الرحلة الأولى لغالبية هؤلاء الأطفال خارج حدود القطاع.

ويعيش سكان قطاع غزة، الذين يفوق تعدادهم المليوني نسمة، في أوضاع قاسية، فلا يزودون بالكهرباء أكثر من ساعتين في اليوم. ومنذ تولي حركة حماس السلطة في القطاع منذ أكثر من عقد من الزمن، فرضت إسرائيل حصاراً على القطاع.

وبحسب سكوت أنديرسون، مدير عمليات ” الأنروا ” في الضفة الغربية، غالبية هؤلاء الأطفال لم يقابلوا أفراد أسرهم الموجودة في القطاع، مؤكداً أن الحصول على هذه الفرصة ” أمر عظيم،” لأنه سيتيح للأطفال رؤية مناطق في الضفة الغربية نادراً ما يراها أحد.

وإلى جانب قبة الصخرة والمسجد الأقصى، ذهب الأطفال في زيارة إلى كنيسة القيامة.