أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ” يونيسيف “، أمس الثلاثاء، عن قلقها البالغ، إزاء ” الزيادة المروعة ” في استخدام جماعة بوكو حرام النيجيرية، للأطفال كقنابل بشرية، في هجمات انتحارية.
وقال استيفان دوغريك، المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة، إنه ” تم استخدام الأطفال مرارا وتكرارا بهذه الطريقة لتنفيذ هجمات انتحارية، منذ عام 2014، وحتى الآن “.
وأضاف أن “منظمة الأمم المتحدة للطفولة رصدت منذ بداية العام الحالي، استخدام 83 طفلا كقنابل بشرية، من بينهم 55 فتاة، معظمهن دون سن الخامسة عشرة، وهو الرقم الذي يفوق أربع مرات عدد الأطفال الذين تم استخدامهم العام الماضي “.
وأشار أن ” المنظمة ذكرت أن استخدام الأطفال في مثل هذه الهجمات يؤدي إلى إثارة الشبهات والخوف من الأطفال المطلق سراحهم أو الأطفال الهاربين من قبضة بوكو حرام “.
ونوه إلى أن ” 56% من الأشخاص المشردين شمال شرقي نيجيريا من الأطفال، والغالبية العظمى منهم في ولاية بورنو، حيث نُفذت معظم تلك الهجمات “.