أعلنت الأمم المتحدة، أمس الاثنين، تمكنها من إيصال مساعدات إنسانية إلى ما يقرب من 84 ألف شخص في بلدتي ” تلبيسة “، التي يصعب الوصول إليها شمال مدينة حمص، وسط سوريا، و” تلول الحمور ” في حماة.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي عقده بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، إن ” تلك المساعدات وصلت إلى البلدتين السبت “.
وأشار دوغريك إلى أن آخر قافلة مساعدات وصلت إلى البلدين، كانت في منتصف يونيو الماضي.
وفي السياق، نقل المتحدث الأممي عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ” أوتشا “، قلقه العميق إزاء سلامة وحماية نحو 25 ألف من المدنيين المحاصرين داخل مدينة الرقة السورية.
ولفت إلى وجود أنباء تفيد بأن الغارات الجوية أصابت مبنى سكني في حي ” البدو “، بمدينة الرقة، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 40 شخصا وفرار عشرات الآلاف.
وقال دوغريك إن ” المدنيين الذين بقوا في المدينة يواجهون قيودا صارمة مفروضة على التنقل داخل المدينة وخارجها، مما أدى إلى تضاؤل إمدادات الغذاء والمياه لديهم “.
وشدد على أن جميع أطراف القتال في سوريا ملزمون بحماية المدنيين بموجب القانون الإنساني الدولي، فضلا عن ضرورة الوصول المستمر ودون معوقات إلى المحتاجين للإغاثة.