تواجه الصين عجزاً تجارياً وعدم توازن مع بعض الدول الا أن هناك عدم توازن ضدها أيضاً،وبين تقرير نشرته ” بلومبرج ” عن عدد من الدول التي سجلت أكبر فائض تجاري خلال العام الماضي مع بكين.

وتصدرت هذه الدول كوريا الجنوبية بفائض تجري مع الصين بلغ 72.2 مليار دولار في العام الماضي بسبب نمو صادراتها إلى بكين مقارنة بالواردات، وتلتها في القائمة سويسرا وأستراليا.

كما تحتل تايوان تحتل المرتبة الثانية بعد كوريا الجنوبية بأكبر فائض تجاري في العالم مع الصين يصل إلى 67 مليار دولار وفقاً لصندوق النقد والبنك الدوليان .

وتعد كوريا الجنوبية وماليزيا من بين الدول الأكثر انخراطا مع الاقتصاد الصيني وربما تتعرض للي ذراع تجارية من جانب بكين، ولكن اليابان وفيتنام تبدوان مؤمنتين نسبيا من ذلك.

قال البنك الدولي إن كوريا الجنوبية وماليزيا وألمانيا من أكثر دول العالم التي تستورد إلكترونيات وآلات من الصين، في حين تمثل أشباه الموصلات غالبية الواردات الماليزية من بكين.

لا يمكن إغفال جوال ” آيفون ” الذي يجمّع في خطوط إنتاج بالصين ويتم تصديره إلى دول أبرزها اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وألمانيا وأمريكا.

في المقابل، تستورد الصين – مصانعها وسياراتها ومواقع البناء – النفط والمعادن والمواد الخام من دول أخرى مصدرة للسلع، وبالتالي، عندما يتباطأ اقتصادها، نرى تأثرًا في تلك الدول مثل أستراليا التي تعد مزودًا رئيسيًا لخام الحديد لبكين.

تستورد الصين أيضاً النفط من إيران وفنزويلا لتشغيل السيارات والشاحنات، كما تعرض تشيلي عليها المعادن مثل النحاس، ولكن سويسرا تصدر لها مواد كيميائية وأدوية وساعات.

ترسل جنوب إفريقيا شحنات الألماس والذهب إلى الصين في حين مثلت البرازيل أكبر مصدر لفول الصويا والسكر ولحوم الأبقار لبكين عام 2016.

استوردت الصين في العام الماضي غالبية احتياجاتها من الأغنام من نيوزيلندا والقمح من أستراليا وكميات كبيرة من الفواكة والمكسرات من تشيلي .