من المعروف إنه تتطور الخلافات الأسرية في بعض الأحيان إلى أن تقوم الزوجة بضرب الرجل والعكس، مما يضع الشخص في حالة غضب شديد ولا يعلم كيف يتصرف.

وأوضح الدكتور خالد لاشين، مستشار العلاقات الأسرية ،أن التصرف الأنسب لهذا الأمر هو أن يبتعد الشخص حتى يهدأ ويكون رد فعله الأنسب والتفكير في لماذا وصلت الأمور إلى هذا الحد.

وقيام الزوجة بضرب زوجها أو العكس، لا يكون وليد اللحظة بل أن له سوابق بعيدة في الشخصية، وتكون حصيلة مشاكل بينهما ،ويؤدي قيامها بهذا الفعل إلى اهتزاز صورته في البيت وتنتقص من منزلته ومكانته التي يجب أن يكون فيها، ولا يوجد مبرر لضرب الزوج.

وأضاف ” لاشين ” ، أما بالنسبة للزوج فيجب على الزوج تجنب مواصلة النقاشات الحادة مع زوجته وأن يبتعد عن المكان فورًا، حتى لا يتطور النقاش لمشاجرة ويقوم بضربها، والزوج الذي يقوم بهذا غالبًا ما كان يعاني في طفولته من نفس الشئ بين والده ووالدته.

وليتجنب الزوجان الوصول لمرحلة العنف بينهما، يجب أن تسود لغة الحوار الهادئ بينهما وأن لا يكون الحوار في أي مشكلة تصادمي، وإذا تصاعدت حدة الحوار بينهما أن يبتعدا قليلًا حتى تهدئ الأمور.