استيقظ العالم أجمع على فاجعة إنسانية في مثل هذا اليوم الموافق الـ21 من أغسطس لعام 2013، حينما شن النظام السوري هجوماً على منطقة الغوطة الشرقية القريبة من دمشق بالأسلحة الكيماوية، استخدم فيه غاز السارين الذي يُعَد من أخطر الغازات في العالم؛ مما أسفر عن مقتل 1400 شخص بينهم 400 طفل.

أثارت مشاهد المجزرة تعاطف العالم مع الشعب السوري، وتنديده بوحشية نظام الرئيس بشار الأسد؛ فيما تعالت أصوات تُطالب المجتمع الدولي بالتحرك.
ووقع الهجوم بعد عام على تحذير الرئيس باراك أوباما الأسد من مغبة استخدام أسلحة كيميائية، وكان أوباما قد أعلن في 20 أغسطس 2012، أن استخدام تلك الأسلحة في الصراع ” سيشكل خطاً أحمر تكون له عواقب هائلة “.

وقال في إبريل 2013 أن استخدام تلك الأسلحة ” سيغير قواعد اللعبة “.

والسارين غاز لا لون له أو رائحة، ويُعَد من غازات الأعصاب الشديدة السمية ويشبه في بعض تركيباته مبيدات الحشرات، حسب المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.

ويؤدي التعرض له إلى غشاوة في البصر، وصعوبة في التنفس، واختلاج العضلات، والتعرق، والتقيؤ، والإسهال، والغيبوبة، وتوقف الرئة؛ وبالتالي الموت.